صدى الارز

كل الأخبار
sadalarz-logo jpeg

زوروا موقع الفيديو الخاص بمنصة صدر الارز لمشاهدة كل جديد

مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
sada el arz logo

زوروا موقع البث المباشر الخاص بمنصة صدر الارز لمشاهدة كل جديد

أرشيف الموقع
كل الفرق

موقع القوات : صفا وباسيل على طاولة سرّية.. والحديث عن “القوات”!

تُشير المعطيات السياسية الأخيرة إلى حركة مريبة تجري خلف كواليس المشهد اللبناني، وتحديدًا بين “الحزب” والتيار الوطني الحر. بطل هذه الحركة، كالعادة، مسؤول التنسيق والارتباط في “الحزب”، وفيق صفا، الذي يتعاون بشكل وثيق مع رئيس التيار، النائب جبران باسيل، والهدف المعلن لهذه التحركات هو بلورة تحالف مستتر يخدم مصالح الطرفين في الانتخابات النيابية المقبلة.

يعتمد هذا التحالف على تقديم مرشحين لا يُعرفون بانتمائهم الحزبي الصريح، وأسماء لا تُعتبر “نافرة” في الشارع اللبناني. يهدف هذا التكتيك، بحسب المصادر، إلى الالتفاف على أي تقليص محتمل لحجم الخسائر لدى التيار الوطني الحر في الاستحقاق الانتخابي. لكن السؤال الأهم الذي يطرح نفسه هنا هو: ما هي الكلفة الحقيقية التي سيدفعها باسيل مقابل مساعدة “الحزب” هذه، وهل تُقدِّم هذه التحالفات المصلحة الحزبية على حساب المصلحة الوطنية؟.

وفقًا لمعلومات خاصة حصل عليها موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، تكثَّفت الاتصالات وارتفعت وتيرتها بين وفيق صفا وجبران باسيل. “الحزب”، الذي يطمح إلى الحفاظ على قوته النيابية الحالية وتوسيعها إلى مناطق يتواجد فيها التيار الوطني الحر، يسعى لتشكيل كتلة حليفة يكون قادراً على التحكم بها ضمن البرلمان اللبناني. يجد “الحزب” في باسيل “حاجة ضرورية للوقوف في وجه القوات اللبنانية”، بالرغم من إدراكه بأن هذه “المهمة مستحيلة” نظرًا للشعبية المتزايدة لـ”القوات”. ومع ذلك، يرى صفا أن أي تعاون يؤدي إلى “أخذ الأصوات من أمام القوات” هو ضروري وحيوي بالنسبة لهم، لأنه يدرك أن “القوات” وحدها هي التي تقف بثبات في وجه مشاريع “الحزب” وتتصدى لفرض أجنداته التي لا تتوافق مع بناء الدولة اللبنانية. هذا التكتيك يعكس حجم التحدي الذي يواجهه “الحزب” في الحفاظ على نفوذه في ظل تنامي المعارضة السيادية.

أما بالنسبة للنائب جبران باسيل، فإن المعلومات تشير إلى أنه يبحث عن “خشبة نجاة ليتمسك بها” في ظل تراجع شعبيته وتزايد الانتقادات الموجهة إليه. لا مانع لديه من التعاون مع “الحزب”، ولكن بطريقة غير علنية تضمن عدم تأثير ذلك سلبًا على نتائج الانتخابات النيابية المقبلة في بعض المناطق. هذا لأن “الحزب”، في الوقت الراهن، “لم يعد مادة رابحة” بشكل علني في كل المناطق اللبنانية، مما يدفع باسيل للبحث عن طرق ملتوية للاستفادة من دعمه. ومع ذلك، هو بحاجة ماسة إلى أصوات “الحزب” في بعض المناطق الحاسمة لضمان وصول مرشحيه.

ظهرت أولى ثمار هذا التعاون جليًا في الجلسة التشريعية الأخيرة، عندما وقف باسيل “صفًا واحدًا مع الحزب في عملية نسف أصوات المغتربين” وتهميش حقهم في التمثيل الكامل. هذا الموقف أثار استياءً واسعًا، وكشف عن مدى استعداد بعض القوى للتضحية بمبادئ التمثيل الديمقراطي لتحقيق مكاسب انتخابية ضيقة. هذا التحالف المستتر يبرز تعقيدات المشهد السياسي اللبناني، وكيف تتداخل المصالح الحزبية الضيقة على حساب المصلحة الوطنية العليا، مما يزيد من صعوبة بناء دولة مؤسسات حقيقية في لبنان.​

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading