صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

من غزة إلى لبنان والضفة الغربية … مخاوف من “حرب أقليمية” وتساؤلات بشأن مصير “الدولة الفلسطينية”

بقلم : شربل انطون - ضربات إسرائيلية استباقية ضد مواقع "حزب الله"، قتلت زخم هجومه الانتقامي منها على تصفية رئيس أركانه، فؤاد شكر، فيما تستمر المساعي الأميركية والعربية لوقف حرب غزة، يبدأ الجيش الإسرائيلي بالتغلغل في الضفة الغربية في عملية عسكرية ملفتة بتوقيتها وحجمها.

فهل يأخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، والمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، المنطقة إلى حربٍ واسعة، أم ينتصر مسعى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بمنع الحرب بالدبلوماسية المدعومة بقوة الأساطيل الأميركية؟

الخبيران الأميركيان، نورمان روول وجاريد زوبا، ناقشا هذا الموضوع في برنامج “عاصمة القرار” من الحرة. 

روول، مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وزوبا، كاتب ومراسل موقع “المونيتور” في البنتاغون.

 كما شارك في جزء من الحوار على التوالي، من بيروت، الكاتب اللبناني داوود رمال، ومن رام الله، عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، ومن الجليل، مفيد مرعي، عضو سابق في الكنيست الإسرائيلي.

دخان يتصاعد من منطقة استهدفتها غارة جوية إسرائيلية على قرية الخيام جنوب لبنان
إيران تهدد بشن هجوم على إسرائيل

ضربات إسرائيلية استباقية ضد مواقع “حزب الله”، قتلت زخم هجومه الانتقامي منها على تصفية رئيس أركانه، فؤاد شكر، فيما تستمر المساعي الأميركية والعربية لوقف حرب غزة، يبدأ الجيش الإسرائيلي بالتغلغل في الضفة الغربية في عملية عسكرية ملفتة بتوقيتها وحجمها. 

فهل يأخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، والمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، المنطقة إلى حربٍ واسعة، أم ينتصر مسعى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بمنع الحرب بالدبلوماسية المدعومة بقوة الأساطيل الأميركية؟

الخبيران الأميركيان، نورمان روول وجاريد زوبا، ناقشا هذا الموضوع في برنامج “عاصمة القرار” من الحرة. 

روول، مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وزوبا، كاتب ومراسل موقع “المونيتور” في البنتاغون.

 كما شارك في جزء من الحوار على التوالي، من بيروت، الكاتب اللبناني داوود رمال، ومن رام الله، عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، ومن الجليل، مفيد مرعي، عضو سابق في الكنيست الإسرائيلي.

إنهاء خطر الحرب أم بداية توسعها؟

لغاية الآن، يبقى تقدير وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” هو أن الصراع بين إسرائيل وحماس لا يزال محصورا في غزة. وتعتبر الضربات بين إسرائيل وحزب الله الأوسع نطاقاً مما شهدته المنطقة من قبل، لكنه في نظر البنتاغون “ليس صراعاً إقليمياً في هذه المرحلة”.  فيما يظل تركيز واشنطن منصباً على خفض التوتر في المنطقة والحيلولة دون أن يصبح هذا الصراع حرباً إقليمية أوسع.  

بعد ختام زيارته لإسرائيل، قال الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية: “على المدى القريب، انحسرت إلى حدٍّ ما مخاطر اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط. لكن إيران لا تزال تشكل خطراً كبيراً لأنها تهدد بشن هجوم على إسرائيل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي هذا الهجوم. وطبيعة رد إيران ستكون من محددات الرد الإسرائيلي، وهو ما سيفرض بدوره ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا”.  

ويتابع المسؤول العسكري الأميركي الأرفع قوله :”يشكل وكلاء إيران المسلحون في العراق وسوريا خطراً ، لأنهم يهاجمون القوات الأميركية. فيما يستهدف الحوثيون في اليمن حركة الشحن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيرة على إسرائيل. فهل يتصرف هؤلاء بالفعل بشكل فردي أم بالوكالة عن غيرهم”.

ويذكر الجنرال براون أن “الجيش الأميركي في وضع أفضل للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل، لا سيما بعد قرار الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلاً عن إرسال سرب إضافي من الطائرات ‘إف-22’ المُقاتلة”.

ويختم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية بالقول: “يريد القادة السياسيون في إيران أن يفعلوا شيئاً يرسل رسالة، لكنني أعتقد أنهم لا يريدون أن يفعلوا شيئاً من شأنه توسيع رقعة الصراع”.

يقول نورمان روول إنه “لا إسرائيل ولا إيران تسعيان لإشعال صراع تقليدي، ولكن لإيران وأذرعها حوافز عديدة للاستمرار في زيادة وتيرة وحدّة الهجمات على إسرائيل، وهذا ما قد يشعل حرباً ، إلا إذا وفّر الغرب، وخاصة أميركا، قدرات دفاعية تردع إيران أو تمنع نجاح أي هجوم إيراني كارثي على إسرائيل”. 

من جهته يقول جاريد زوبا إن “الضربة الإسرائيلية الاستباقية، ثم رد حزب الله عليها، جعلتا الجميع في واشنطن يتنفس الصعداء. لأن الفريقين قررا السيطرة على نفسيهما في الرد والرد المعاكس. أعتقد أن الفريقين يفضلان العودة إلى الوضع الحالي. لكن هذه الجبهة خطيرة للغاية، وبالتالي عدم التصعيد مؤشر إيجابي. وإن وجود مجموعتين أميركيتين مقاتلتين مع حاملات طائرات، يُعتبر رسالة قوية من إدارة بايدن لإيران، بأنه لو أراد الرئيس الإيراني الجديد أن يركز على النمو الاقتصادي في بلده، فإن التصعيد ليس خياراً”.  

أيُّ تأثير لنتانياهو على سياسة بايدن تجاه إيران؟

يعتقد عامي أيالون، وغلعاد شير وأورني بيتروشكا، أن نتانياهو يجر الولايات المتحدة إلى مسار خطير فيما يتعلق بإيران. وفي مقالهم المشترك على موقع “ذا هيل”، يحذر الكتّاب إدارة بايدن من تأثير نتانياهو على السياسة الخارجية الأميركية بشأن إيران، ما يهدد بتورط واشنطن في صراع قد يتحول إلى حرب إقليمية لها تبعات دولية. 

ويضيفون أنه بينما “يظل الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة تحالفا أمنيا إقليميا بين إسرائيل والدول المعتدلة على رأسها السعودية، يرفض نتانياهو ذلك، لأنه سيقود إلى قيام دولة فلسطينية، ما يهدد بدوره بقاء نتانياهو في السلطة من خلال فقدانه لدعم الجناح المتشدد في حكومته”. 

ويخلص المقال إلى أن سعي نتانياهو لإرضاء هذا الجناح يتعارض مع المصالح الأميركية، وحتى توصيات الأوساط العسكرية والأمنية في إسرائيل، داعيا صناع القرار الأميركي، كي لا يجعلوا مصالح نتانياهو الشخصية الأولوية على حساب مصالح واشنطن.

ويشدد السيناتور الأميركي المستقل، بيرني ساندرز، على أننا أمام وضع غير مستقر في الشرق الأوسط، وهذا الأمر مستمر منذ مدة. لكن “الخبر الجيد هو أن إسرائيل وحزب الله كلاهما يريدان التهدئة، أتمنى أن يحدث ذلك”.  

ويطالب النائب الجمهوري، جيم بانكس، إدارة بايدن “الاستمرار في دعم إسرائيل للانتصار في معركتها ضد إرهابيي حماس وحزب الله”.  

ولتجنب حرب إقليمية، تطالب السيناتورة الديمقراطية البارزة، إليزابيت وارِن، إدارة بايدن بـ” الضغط على الطرفين (إسرائيل وحماس) للبقاء على طاولة المفاوضات. فقد حان الوقت لتحقيق حل الدولتين لكي يتسنى للفلسطينيين تقرير مصيرهم ولإسرائيل الحصول على ضمانات أمنية، ويتسنى تحقيق سلام دائم”.

“حزب الله”… طوق نجاة نتانياهو؟

يعتقد الصحفي الأميركي، علي وينستون، أن نتانياهو “يقامر ويجازف بحرب إقليمية لإنقاذ نفسه عبر بدء صراع مفتوح مع حزب الله”.

وتعتبر افتتاحية نيويورك بوست أن “تبادل إطلاق النار الأخير بين حزب الله وإسرائيل يظهر أن إيران ووكلاءها ينحنون بمجرد أن يتم التصدي لهم، وأنهم يحبون إطلاق التهديدات دون القيام بما قد يتسبب في حرب. فتبادل النار بين إسرائيل وحزب الله يُظهر أن الوقت قد حان كي تكشف واشنطن زيف تهديدات إيران”.

وتعتقد إريكا سولومون، في نيويورك تايمز، أن السرعة التي انتهت بها المناوشات بين إسرائيل وحزب الله “تظهر أن الميليشيا اللبنانية وراعيتها إيران، لم يجدا طريقة مُرضية للرد على الإحراج الذي تعرضت له إيران بعد الضربات الإسرائيلية، بحيث تردع أي هجوم إسرائيلي محتمل من دون أن تزيد من مخاطر اندلاع حرب إقليمية”. 

وتتوقع الكاتبة الأميركية أن اندلاع هذه الحرب ستكون له كلفة سياسية كبيرة على حزب الله في ظل الأزمة الاقتصادية والفراغ السياسي في لبنان. وأن “حسابات إيران هي القيام برد لا يتسبب في دخول الولايات المتحدة على الخط، وأن هناك احتمالا أيضاً لتأخر الرد الإيراني ما دامت المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة متواصلة”.

يعتقد دوف واكسمان، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة كاليفورنيا، أن “الضربة الإسرائيلية الاستباقية كانت مبررة وضرورية نظراً للتهديد الداهم لهجوم كبير من حزب الله. أعتقد أيضاً أنه لا يمكن لإسرائيل أن تعيش مع التهديد الذي يمثله حزب الله، خاصة للمدنيين في شمال إسرائيل، وأن حلاً دبلوماسيا هو أفضل وسيلة لإزالة هذا الخطر”.

يقول نورمان روول إن “إسرائيل وحزب الله يتخذان خطوات يبدو أنها تهدف لتقليص فرص توسع النزاع. ولكن الهجمات على اسرائيل مستمرة. وهناك إسرائيليون لا يستطيعون العودة إلى بيوتهم  في شمال إسرئيل. والهجمات من قبل المتشددين المدعومين من إيران في المنطقة مستمرة, فنحن أمام موقف فيه إمكانية تصعيد، إلا إذا استطعنا أن نخفف من هذا التوتر، وإلا يمكن أن يكون هناك نزاعاً تقليدياً بين إسرائيل ولبنان”.  

ويقول جاريد زوبا إن “إمكانية الحرب الواسعة قائمة في المنطقة. والبنتاغون يأخذ الأمر بقلق وجدّية. لذلك نرى أقوى وجود عسكري أميركي في المنطقة منذ العام 1993، وقد تم نقل هاتين المجموعتين العسكريتين من المحيط الهادىء. وبالتالي، فرسالة البنتاغون لإيران بعدم التصعيد جدّية”.  

ويقول الكاتب اللبناني، داوود رمال، إن التمديد لقوات اليونيفيل دون تغيير طبيعة عملها أو مدته، كما طالبت إسرائيل، هو تأكيد على “استمرار المظلة الدولية الحامية للبنان. والتي جرى التعبير عنها من خلال الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والمجموعة العربية في مجلس الأمن  الدولي”. 

ويدعو رمال الحكومة اللبنانية،  إلى “العمل بسرعة للإبقاء على هذه الفعالية الدبلوماسية، والطلب من الجانب الأميركي، كما من الجانب العربي، الذهاب إلى تطبيق القرار الدولي 1701 وتحديداً في بنده المتعلق بالانتقال من مرحلة وقف الأعمال العدائية، إلى وقف مستدام لاطلاق النار، لأنه عندما نصل إلى هذه المرحله تصبح القيود على حزب الله، كما القيود على إسرائيل كبيرة وكبيرة جداً. وحينها ننتقل إلى تطبيق الشق السياسي من القرار 1701، الذي له علاقة بتثبيت الحدود البرية”.

ويقول ديفيد بيرنشتاين، الأستاذ في جامعة جورج مايسون الأميركية، إن “إسرائيل تستعد لمواجهة مع إيران من خلال إضعاف وكلائها في لبنان والضفة الغربية بشدة، بحيث لا يمكن استخدامهم كسيف أو درع فعال”. 

وأضاف “لقد أيقظ السابع من أكتوبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، النائمة على حقيقة أنه لو كانت حماس قادرة على تنسيق هجومها مع حزب الله وقوات حماس في الضفة الغربية، لكان من الممكن أن يكون هناك عشرات الآلاف من الضحايا الإسرائيليين، واحتلال بلدات في الجليل من قبل حزب الله. وتشكيل حكومة حماس في الضفة الغربية”.

الضفة الغربية.. هل تساعد حماس نتنياهو؟  

يقول عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم فتح، إن نتانياهو “يضخم دور حماس في الضفة الغربية، لضرب الفلسطينيين، واحتمالات حل لدولتين وكل جهود السلام. فلا خلايا مسلحة قوية وكبيرة في الضفة الغربية بالقدر الذي يستحق أن يكون هناك هجوماً عدوانياً شاملاً يدمر المخيمات، والبنى التحتية في الضفة. فنتانياهو يضخم الأمور ليبرر عدوانه على الضفة الغربية، لحسم الصراع مع الشعب الفلسطيني بالقوة، حتى لا تكون هناك دولة فلسطينية. وعلى حماس عدم التحدث بنفس لغة نتانياهو بتضخيم تواجدها العسكري في الضفة، وبالتالي تبرير ضرب نتانياهو للضفة”.  

إلى ذلك، يضيف الكاتب الأميركي، تشاس نيوكي بوردن، أن “المستوطنين الإسرائيليين يستغلون الحرب على غزة من أجل السيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، بهدف ضم إسرائيل للضفة كلها في نهاية المطاف. علماً أن تقارير أممية وصحفية تشير إلى تزايد المستوطنات الإسرائيلية داخل الضفة الغربية، لتغيير الوضع على الأرض. إن التخوف من المستوطنين المتطرفين، والمتشددين في حكومة نتانياهو، الذين يريدون إطالة أمد الحرب في غزة لتحقيق هدفهم الذي يشمل منع إقامة دولة فلسطينية”.

من ناحيتها، فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على “هاشومير يوش”، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية تقدم الدعم المادي للبؤرة الاستيطانية ميتاريم التي تخضع للعقوبات. وقد منعت هذه المنظمة 250 فلسطينياً من سكان قرية خربة زانوتا من العودة لمنازلهم.  

كما تفرض الخارجية الأميركية عقوبات على إسحق ليفي فيلانت، المسؤول عن تنسيق الأمن في مستوطنة يتسهار، والمنخرط في أنشطة خبيثة خارج نطاق سلطته لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان إن “عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يسبب معاناة إنسانية شديدة، ويضر بأمن إسرائيل، ويقوض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة. ومن الأهمية بمكان أن تقوم حكومة إسرائيل بمحاسبة أي فرد أو كيان مسؤول عن العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية.

ومن الجليل، يقول مفيد مرعي، العضو سابق في الكنيست الإسرائيلي، إن “الدولة اللبنانية وفتح، ليستا أطرافاً في الحرب الإسرائيلية الراهنة على المنظمتين الإرهابيتين حزب الله وحماس. لكن إن اندلعت الحرب الواسعة فإن اللبنانيين والفلسطينيين سيدفعون ثمن وجود منظمات إيرانية إرهابية مثل حماس وحزب الله في بلدانهم”.  

من “حرب اليوم الواحد” بين إسرائيل وحزب الله، إلى عملية إسرائيلية في الضفة الغربية تتوسع يومياً، قد تتطور حرب غزة إلى المنطقة بأكملها، إن لم تستطع إدارة بايدن وشركاؤها العرب وقف هذا النزيف.  

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأنها وسيلة إعلامية بأي شكل من الأشكال بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading