وكشفت المكالمة عن تناقض في التصريحات بشأن الوضع في لبنان، وإعادة النازحين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث أكد أوستن التزام واشنطن بالحل الدبلوماسي في هذا الملف، بينما شدد كاتس على ضرورة “التعامل بحزم” مع حزب الله.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، إن أوستن “جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة حلا دبلوماسيا في لبنان يمكن المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة الآمنة إلى ديارهم على جانبي الحدود”.

كما أعاد أوستن، وفقا للبنتاغون، التأكيد على “الالتزام الراسخ لواشنطن بأمن إسرائيل”.

وفي المقابل قال المتحدث باسم كاتس في بيان، إن وزير الدفاع الإسرائيلي شدد خلال المكالمة على أن إسرائيل “ستواصل التحرك بحزم” في هذا الملف.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وكرر كاتس التزام بلاده “باستهداف البنية التحتية الإرهابية لحزب الله والقضاء على قادة الإرهابيين”، للسماح لسكان شمال إسرائيل بالعودة إلى ديارهم.

ولم يذكر البيان الإسرائيلي أي شيء عن المفاوضات لوقف الحرب.

وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، حض أوستن “الحكومة الاسرائيلية على مواصلة اتخاذ اجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة”، كما أكد التزام الولايات المتحدة فيما يتصل بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون.

يأتي ذلك رغم إعلان واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، بعد شهر من التهديد بتعليق قسم من مساعداتها العسكرية.

وتندد الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بتدهور الأوضاع الإنسانية، خصوصا في شمال غزة.