صدى الارز

مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

مصدر يكشف للعربية ان الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته جنوب لبنان

ما إن انقضت، اليوم الأحد، مهلة الـ60 يوماً لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الشريط الحدودي بين البلدين، حتى توجه المئات من سكان الجنوب اللبناني الذين نزحوا خلال الحرب إلى بلداتهم.

حوار برعاية واشنطن لتمديد الهدنة

إلا أن القوات الإسرائيلية عمدت إلى إطلاق النار على الأهالي، ما أدى إلى إصابة العشرات ومقتل 22، بينهم جندي لبناني في بلدة ميس الجبل- مرجعيون.

عن هذا أفاد مصدر عسكري إسرائيلي لـ”العربية/الحدث”، بأن الجيش أُمر بتوجيه من المستوى السياسي بمواصلة عملياته جنوب لبنان.

وأضاف أن الاتفاق لا يلزم الانسحاب من جنوب لبنان عند فترة الـ60 يوما، كاشفا عن وجود حوار برعاية واشنطن لتمديد فترة الهدنة.

كما أوضح أن الاتفاق يشمل أيضاً تحديد مواقع الانتشار في الجنوب مؤقتا، مؤكداً أن مدنيين وعناصر من حزب الله يحاولون منذ الصباح الوصول إلى الحدود.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وأعلن أن الجيش حذّر بالنار لإبعاد أي تهديد ومنع أي محاولة للاقتراب من السياج الحدودي، مؤكداً أنه اعتقل أيضاً عددا من المشتبه بهم ويتم التحقيق معهم ميدانيا.

كذلك زعم أن الجيش يعمل وفقا لتفاهمات اتفاق وقف النار ويراقب محاولات حزب الله للعودة.

أمّا عن تفاصيل مقتل جندي لبناني بالجنوب فقال إنها غير واضحة وهي قيد التحقيق.

جاء هذا بعدما أكد مصدر بالرئاسة اللبنانية لـ”العربية/الحدث”، اليوم الأحد، على أن الرئيس جوزيف عون واصل اتصالاته لاستكمال انسحاب إسرائيل.

وأضاف أنه اطلع من قيادة الجيش على المناطق التي دخلها اليوم، مشددا على أن الجيش سيواصل العمل لاستعادة كامل الأراضي خلال الأيام المقبلة.

كذلك رأى أن الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين العزّل يعكس نهجها، مديناً ما قامت به القوات الإسرائيلية.

“لن ننسحب”

يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت شددت على أن الظروف ليست مهيأة بعد “لعودة سكان البلدات الحدودية”.

وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة جينين هينيس-بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، في بيان مشترك، إن “لبنان شهد تغييرات كبيرة منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ في الساعات الأولى من 27 تشرين الثاني 2024”.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي بوساطة أميركية، نص على وجوب سحب إسرائيل قواتها خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).

كما نص على وجوب أن يسحب حزب الله الذي تلقى ضربات موجعة خلال الحرب أو ما سمّاها “حرب إسناد غزة”، وفقد العديد من قادته الكبار، عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.

لكن إسرائيل أكدت يوم الجمعة الماضي، أن قواتها لن تنجز الانسحاب نظرا لعدم تنفيذ الجانب اللبناني الاتفاق “بشكل كامل”، حسب زعمها.

في حين حمّل الجيش اللبناني إسرائيل مسؤولية عدم استكمال انتشاره. وأوضح في بيان أنه يواصل “تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني منذ اليوم الأول” لوقف إطلاق النار بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على تطبيقه وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).

وأقر بحصول “تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من الجانب الإسرائيلي”، مؤكدا جاهزيته لاستكمال انتشاره “فور انسحاب” الأخير.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading