صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

مصادر متابعة لـ «الأنباء الكويتية»: اسم قائد الجيش في الصدارة و«حزب الله» مهتم باسم خليفته بقدر اهتمامه بالرئيس الجديد

ازدحمت التصريحات الناعية للمبادرات الرئاسية في لبنان على أبواب الحراك القطري النشط، لكن المتفائلين يرون أن إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري انه «ادى قسطه للعلى»، وإعراب الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان عن نفاد صبر «المجموعة الخماسية» من السياسيين اللبنانيين هو حث وتحفيز، أكثر منه نعي حقيقي لتلك المبادرات.

الرئيس بري الذي كان أوحى بسحب مبادرته الحوارية التي تليها جلسات انتخاب رئاسية متتالية، أعاد ضخ الروح فيها، امس، قائلا لقناة «الجديد» انه لن يدعو «إلى جلسة انتخابية إلا إذا كانت ذات جدوى، وأي جلسة ليست مسبوقة بحوار لا جدوى منها»، بحسب قوله.

وأمام هذه المستجدات يبقى السؤال: هل من زيارة رابعة للودريان إلى لبنان؟ أم بات الملف الرئاسي اللبناني تحت العناية القطرية، المشمولة بالرعاية الخماسية؟

واللافت هنا التقاء لودريان، مع الحراك القطري الذي يتبادله السفير سعود بن عبدالرحمن آل ثاني مع الموفد جاسم بن فهد آل ثاني، عند نقطة المطالبة بالخيار الرئاسي الثالث، على اعتبار انه ليس بإمكان، أي من المرشحين الراهنين سليمان فرنجية وجهاد ازعور، الفوز ولا يمكن لأي من الخيارين ان ينجح بحسب تصريح لودريان الذي رفض الخوض بالأسماء، معتبرا نفسه مجرد وسيط.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر سياسية متابعة لـ «الأنباء» انه قد يستغرب البعض القول إن الاعتراض على اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون محصور بالتيار الوطني الحر، ورئيسه جبران باسيل الذي يأخذ على قائد الجيش رفضه الاستجابة لتعليمات العهد السابق بقمع الثورة الشعبية التي اندلعت في أواخر أكتوبر 2019، بينما الأطراف الأخرى من «القوات اللبنانية» إلى «الكتائب»، إلى «التقدمي الاشتراكي»، إلى «التغييريين»، فإن لم يكن مناديا بخيار قائد الجيش فهو ليس ضده.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

أما «حزب الله»، فتؤكد المصادر عينها انه ليس ضد الإجماع الداخلي والخارجي على خيار جوزاف عون، إذ إن رئاسة الجمهورية ليست وحدها ما تعنيه، بل قائد الجيش الذي سيحل محل جوزاف عون، حال انتخابه رئيسا أو إحالته على التقاعد، والحديث الدائم، عند مسؤولي الحزب، يتمحور حول الحرص على حماية ظهر المقاومة، وبالتالي اهتمام الحزب الآن مصوب على اسم قائد الجيش الجديد، أكثر مما هو على رئاسة الجمهورية ومثله على البيان الوزاري لحكومة العهد الجديد، وتحديدا على البند الذي يعتبره الحزب ثابتا وغير قابل للتعديل أو التأويل والذي يشار إليه بثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة». وهذا كله يشير إلى تقدم اسم قائد الجيش في الصدارة، بحسب المصادر المعنية.

وفي هذا المنحى زار السفير القطري سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية وبحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

كما زار السفير القطري النائب السابق وليد جنبلاط بمنزله في بيروت، ممهدا لزيارة وزير الشؤون الخارجية القطري إلى العاصمة اللبنانية.

وقد اعتبر جنبلاط في حديث إلى صحيفة «الجمهورية» أن الرئيس بري «بذل أقصى جهوده لإطلاق حوار رئاسي يفتح أبواب قصر بعبدا الموصدة، لكن الشروط المستحيلة للقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر عطلت مبادرته وأجهضت فرصة الحوار».

وفي رأي جنبلاط ان «افق التسوية الرئاسية يبدو مسدودا حتى إشعار آخر، معتبرا ان «تخبط المجموعة الخماسية زاد الطين بلة».

وعن البديل المحتمل لمبادرة بري قال: «أنا لا أملكه ومن يجب ان يسأل عن البديل هو من تعمد تعطيل الحوار»، لافتا إلى ان «تمسك حزب الله بمرشح واحد أمر غير مفيد».

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading