صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

مشروع قانون للتيار الوطني الحر يثير غضب المودعين المحتجزة أموالهم في لبنان

ثار مشروع قانون طرحته الكتلة النيابية للتيار الوطني الحر، جدلا واسعا في لبنان في الأيام الأخيرة، لما يحمله من خطط تستهدف تصفية قضية أموال المودعين.

ونظمت جمعية “صرخة المودعين” وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب بحضور عدد كبير من المودعين الذين اعتبروا المشروع تهديدا لحقهم في استرجاع أموالهم، لاسيما وأنه تضمن إشارة إلى فك ارتباطهم بالمصارف وإلحاقهم بصندوق يتم استحداثه للمودعين.

وفي محاولة من قبلها لاحتواء غضب المودعين، عقدت كتلة لبنان القوي في مجلس النواب لقاءا مع وفد من جمعية “صرخة المودعين”. وقال عضو تكتّل “لبنان القوي” النائب سيزار أبي خليل، “لقد ناقشنا اقتراح القانون المتعلّق بالصندوق الائتماني، وأوضحنا بعض الالتباسات”.

وأضاف أبي خليل “لقد شرحنا مهام الصندوق الائتماني، منها حفظ أصول الدولة بفعل الانهيار الذي حصل، وتفعيل المؤسسات وتحسين الخدمات، والمساهمة في ردّ من جزء من الوادئع دون إعفاء المصارف من مسؤوليتها”.

وأوضح أنّ “هناك جهات وضعت اليد على المؤسّسات من سنة 1992 إلى اليوم، ما أدّى إلى تدهور المؤسّسات وانعدام الخدمات، وهي ترفض إصلاح المؤسّسات وكيفيّة إدارة هذه الأصول، وهناك جهة أخرى تشوّش على الموضوع” .

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وقال “لقد تحدّثنا أيضا عن ردّ الوادئع، واتفقنا على استمرار الاجتماعات في هذا الخصوص، وعلى توضيح عدم إعفاء المصارف من مسؤوليتها تجاه المودعين. ونحن نصرّ على هذا الأمر، ونقلت هذا الرّأي إلى اللجنة الفرعية المكلفة بدرس موضوع الصندوق الائتماني”.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading