صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

مسؤول مصري: عودة العلاقات بين القاهرة وطهران مرتبطة بملفات سوريا واليمن ولبنان

قال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير محمد العرابي إن القاهرة ليست بحاجة إلى تدخل أطراف أخرى للتوسط لعودة علاقاتها مع طهران، مشيرا إلى أن هناك اتصالات بالفعل لكنه ليس من الضروري أن تكون معلنة.
جاء ذلك في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي “إيه دبليو بي”، تحدث فيها العرابي عن ارتباط عودة العلاقات بين مصر وإيران بملفات أخرى.
وقال العرابي: “لا يجب أن يتم تعقيد موضوع عودة العلاقات بين القاهرة وطهران لأن هذه الخطوة ستحدث وفقا لاعتبارات خاصة لا يمكن الضغط على مصر من أجل تغييرها”.
ولفت العرابي إلى أن هناك علاقات دبلوماسية قائمة بين مصر وإيران، مشيرا إلى أنها لم تنقطع، ولكن عودتها بصورة كاملة لها طبيعة خاصة.
وأضاف رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية: “عودة العلاقات بين القاهرة وطهران ترتبط بملفات أخرى أبرزها سوريا واليمن ولبنان”.
وقال محمد العرابي: “إيران دولة فاعلة على المستوى الإقليمي وفي بعض الأحيان يكون لذلك أضرار”.
وأوضح العرابي أن هناك اعتبارات خاصة بالأمن القومي العربي تضعها مصر في اعتبارها فيما يتعلق بعودة العلاقات مع إيران.
وتابع العرابي: “رغم أنه يصعب توقع إطار زمني محدد لعودة العلاقات بين القاهرة وطهران، إلا أنه من الممكن أن تحدث انفراجة تدفع الأمور في هذا الاتجاه”.
يذكر أن العلاقات بين القاهرة وطهران توترت منذ 1979، عقب اندلاع الثورة الإسلامية في إيران، وتم قطعها رسميا إثر توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، ورغم ذلك فقد احتفظت الدولتان ببعثات رعاية المصالح.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading