لى الرغم من الأوضاع العسكرية والامنية على الحدود الجنوبية، إلا ان لبنان يشهد مرحلة من التعافي الامني الناجم عن محاربة الجريمة المنظمة.
ولفت إلى ما نشرته المنظمة الدولية للمعلومات من انه سجلت بعض المؤشرات الأمنية خلال شهر يناير 2024 مقارنة بالشهر عينه من العام الماضي تراجعا في أعدادها، بينما سجلت مؤشرات أخرى ارتفاعا.
وقد تراجعت سرقة السيارات بنسبة 8.1%، والسرقة بشكل عام بنسبة 5.5%، والانتحار بنسبة 9%.
وفي المقابل، ارتفعت أعداد ضحايا السير بنسبة 100%، والسبب الأساسي حالة الطرقات السيئة وغياب الإضاءة الليلية وتهالك البنى التحتية.
والمؤشر الأكثر سلبية تمثل في ارتفاع حالات الخطف مقابل فدية مالية بنسبة 100% وأسبابها متنوعة من اقتصادية وجرمية وبعدما تمكن لبنان إلى حد كبير من تضييق الخناق على كارتيل المخدرات، لترتفع عمليات الخطف.