كذلك يشكل تعاضد النازحين السوريين عبر مجموعات الواتساب والاجتماعيات والروابط، ومشاركة كل ما يفيد المجموعة لمصلحة الجماعة، والمساعدة في تأمين فرص العمل والإفادة لبعضهم البعض، وتشجيع الانسباء للقدوم الى لبنان خصوصاً بعدما باتوا يملكون الكثير من مفاتيح وسبل تشريع الإقامة، والتكاتف الفوري ضد اللبنانيين في مواجهة اي اشكال، كما الإضاءة للمقيمين والوافدين حديثاً على باب “مكتومي القيد”، الذي قد يمكن المواليد الغير مسجلين مستقبلا من المطالبة بالجنسية اللبنانية، والتركيز على شراء البضائع السورية، إضافة لإستغلال حاجة بعض اللبنانيين للعمالة السورية للمطالبة بأجر أعلى بحيث اصبح أجر الفرد منهم يوازي لا بل يضاهي الجنسيات الأخرى الأعلى اجراً والتي تملك خبرة وحيز في البلد.
وتريدون اللبنانيين الا يهاجروا والنازحين بأن يعودوا الى ديارهم؟
تعلموا من اليمين الاوروبي الملقب بالمتطرف، إدركوا معنى التعاضد والانتماء لقيامة وطن، إعطوا الاولوية بأن يكون لبنان للبنانيين، تعاضدوا كما تتناتشوا وتتهاوشوا، انظروا الى حقيقة معاناة قسم كبير من شعبكم ممن بات يرزح تحت النكبات والفقر، اقفلوا ابواب انتفاعاتكم من وجود النازحين وجمعيات دعمهم.، شاركوا اخوانكم في الوطن بفتات مداخيلكم، ومن بعد ذلك نادوا ببناء دولة!