لا تبدو إسرائيل في وضع يسمح لها بشن حرب واسعة على حزب الله في لبنان لأسباب عدة رغم حاجتها لذلك بحسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن شن حرب في الجبهة الشمالية يحتاج لإجراء مناقشة إستراتيجية تخص عمليات القتال في لبنان.
الصحيفة كشفت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أدركت ضرورة شن عملية واسعة النطاق في لبنان، وضرب حزب الله وسبب واقع جديد على الأرض.
كما أن القيادة السياسية لديها عدد من الأفكار في هذا الشأن تشمل تصفية الجيش كبار مسؤولي حزب الله لكن هذا الأمر يواجه معضلات متنوعة.
ووفق الصحيفة فإن أبرز العقبات التي تمنع إسرائيل من شن حرب على حزب الله هي:
- الجيش الإسرائيلي لم يكمل مهمته في غزة ولم يهزم حماس هزيمة نهائية.
- هناك قرابة 101 محتجز في قطاع غزة.
- هناك قوات إسرائيلية كبيرة في غزة.
- الجيش الإسرائيلي غير مبني على حرب طويلة تمتد لسنوات.
- سحب المزيد من الموارد والطاقة في القتال سيكون على حساب القطاعات الإسرائيلية الأخرى.
- بعد 11 شهرا من القتال يصعب على إسرائيل الاحتفاظ بعنصر المفاجأة في الهجوم على حزب الله.
- تفتقد إسرائيل لشرعية دولية تغطي شن هذه العملية خاصة وأنالولايات المتحدة منشغلة بالانتخابات الرئاسية.
- يحتاج الهجوم على لبنان رسم خط للنهاية بالتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
- تحتاج إسرائيل وضع إستراتيجية لإعادة تأهيل المناطق الشمالية.
واوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي تمكن من قتل 600 من عناصر حزب الله وجرح الآلاف وإلحاق خسائرة جسيمة وفادحة بالحزب.
لكن في مقابل ذلك هناك أعداد كبيرة من المستوطنات التي باتت فارغة فضلا عن اقتصاد منهار وأزمة اجتماعية ملحة مرتبطة بإعادة الأراضي الشمالية التي تخلت عنها إسرائيل.