صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

لهذا لا يوجد جهاز تلفزيون في منزلي .. رولا حمادة لـ «الراي»: نص الجزء الجديد من «العاصفة تهبّ مرتين» جاهز

بقلم : هيام بنوت - تطلّ الممثلة رولا حمادة في المسلسل التركي المعرَّب «كريستال» الذي تشارك فيه مجموعة من النجوم والممثلين اللبنانيين والسوريين.

حمادة تحدثت لـ «الراي» عن وضع الممثل اللبناني ومتاعب المهنة في بلد كلبنان لا يعرف استقراراً، كما أشارت إلى أن هناك نية لتقديم موسم جديد من مسلسل «العاصفة تهب مرتين».

* في رأيكِ هل تَحَسَّنَ وضع الممثل اللبناني بعد تحسن الوضع الدرامي بشكل عام؟

– وكم يبلغ عدد المسلسلات التي تُنتج في لبنان سنوياً وكم عدد الممثلين الذين يمكن أن يشاركوا فيها مقارنةً مع عدد الممثلين اللبنانيين؟ المشكلة أن لا أحد يتذمّر في لبنان بالرغم من الوضع الكارثي الذي نعيشه.

* لكن غالبية الممثلين يؤكدون أن وضع الممثل اللبناني تَحَسَّنَ كثيراً مقارنةً بما كان عليه سابقاً وخصوصاً بوجود الدراما المشتركة والدراما التركية العربية؟

– أتمنى ذلك.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

* بعد مرور سنوات طويلة على عملك في مجال التمثيل هل أعطاك الفن حقك وخصوصاً أن هناك غصة واضحة في كلامك؟

– كلا لا توجد غصة ولكنني في الوقت نفسه لست سعيدة.

* هل تقصدين مادياً أم معنوياً؟

– على كافة الأصعدة. والخيبات التي نعيشها في لبنان ترمي على أكتافنا المزيد من الأثقال في حياتنا المهنية كممثلين.

* ولكن على الرغم من كل الكلام الذي تشيرين إليه نلاحظ أن هناك تهافتاً كبيراً على مهنة التمثيل والكل يريد أن يصبح ممثلاً؟

– عظيم جداً، وهذا الأمر لا يزعل أحداً.

* هل ترين أن ظروف الجيل الحالي من الممثلين صارت أسهل وميسَّرة أكثر من الظروف التي عانى منها جيلكم الفني الذي تعب وكدّ لسنوات طويلة كي يفرض نفسه، وخصوصاً في ظل وجود المنصات؟

– ربما مَن يدخلون المجال يظنون أن مهنة التمثيل سهلة، ولكن عندما يعملون فيها يكتشفون أنها ليست سهلة أبداً وأن هناك صعوبة كبيرة في تأمين الجهات التي تتبنّى الفنان.

* بعد مشوارك الفني الطويل والناجح هل يُقَدِّر صنّاع الدراما هذه المسيرة على مستوى الأعمال والأدوار والأجر المادي؟

– وهل يوجد عمل في لبنان! هذا السؤال يمكن أن يُطرح عندما يكون الوضع طبيعياً في حين أنه لا يوجد شيء طبيعي في لبنان. نحن نمر حالياً بفترة صعبة جداً.

* هل ترين أن الوساطات هي التي تسيطر على الوسط التمثيلي وهل يتم اختيار الممثلين المناسبين للأدوار المناسبة أم أن المحسوبيات هي التي تفرض ممثلين معينين للقيام ببعض الأدوار كما يحصل في عدد من المسلسلات؟

– لا أملك جهاز تلفزيون في بيتي ولا أشاهد مسلسلات ولا توجد لدي أي فكرة حول هذا الموضوع ولا أتابع أي عمل.

* ولا حتى في رمضان المبارك؟

– كلا، لم أتابع شيئاً لأنني لا أملك تلفزيون في بيتي.

* ولماذا لا يوجد تلفزيون في بيتك؟

– لأنني شعرتُ بأنني لم أعد أريد أن أشاهد شيئاً. مشاهدة التلفزيون فيها مضيعة للوقت، وهناك أمور كثيرة أخرى يمكن أن يستفيد منها الإنسان في حياته بدل التسمّر أمام الشاشة الصغيرة.

* ولكن الهاتف الذكي موجود يدي كل واحد منا، وما لا يريد الإنسان مشاهدته على الشاشة الصغيرة يمكن أن يشاهده عبر هاتفه الصغير؟

– هذا صحيح. ولكن عندما اتخذتُ قراراً بالتوقف عن متابعة التلفزيون فهذا لا يعني أنني سألجأ إلى الهاتف الذكي كبديل عنه، بل هو قرار اتخذتُه عن قناعة وهو أراحني كثيراً. عبر الهاتف يمكنني أن أتابع الأشياء التي تهمّني بينما التلفزيون يجبرنا على متابعة كل شيء، وبمجرّد فتْحه لا يمكن إغلاقه أبداً، وأشعر بأن هذا الأمر يأخذ من وقتي ومن مشاغلي اليومية ومن أمور أخرى أحب أن أقوم بها خلال النهار، بينما اليوم أختار ما أريد مشاهدته وساعة أريد أن أفعل ذلك.

* وهل الفن في لبنان يجعلك تشعرين بالندم لأنك اخترتِ هذا المجال؟

– إطلاقاً. العمل في الفن ليس خياراً يأتي نتيجة قرار نتخذه بدخول المجال ثم الانسحاب منه، بل هو شيء ينبع من داخلنا. وبمجرد أن ندخل هذا المجال لا يمكننا أن نخرج منه. لماذا الندم ما دام الفن ليس نتيجة قرار شخصي بل هو رحلتنا في الحياة التي لا بد من استيعابها وتقبُّلها والمضي بها.

* وهل حققتِ أحلامك في الفن؟

– نعيش في بلد لا وجود للراحة فيه على الإطلاق. فكيف يمكن أن نحقق أحلامنا عندما لا نشعر بالراحة وعندما لا يكون هناك شيء ثابت نرتكز عليه طوال الوقت ويمكّننا من خوض تجاربنا والتقدم ويوفّر لنا القدرة على الانتاج بشكل متواصل. نحن ننشغل بأمور أخرى لا علاقة لها بعملنا الأساسي.

* ذكر الكاتب شكري أنيس فاخوري والممثل فادي ابراهيم ان هناك نية لتقديم جزء جديد من مسلسل «العاصفة تهب مرتين». أين أصبح هذا المشروع؟

– هذا صحيح. المسلسل نصُّه جاهز، حتى أنه أجريت بعض التعديلات عليه، ولكننا لم نسمع أي جديد حوله من المُنْتِجة حتى الآن ولا أعرف ما الذي حدث معها.

* وهل تتمنين أن يكون هناك جزء جديد من المسلسل؟

– من الجميل بعد مرور فترة طويلة من الوقت أن نعرف ماذا حصل مع شخصيات المسلسل وكيف عاشوا خلال الفترة الماضية، ويفترض أن يكون المسلسل غنياً جداً بالمواقف والتجارب والأحداث.

* وهل تتوقعين أن يحقق الجزء الجديد نفس النجاح؟

– يمكن أن يحب الناس الجزء الجديد كثيراً وقد لا يتقبلونه، وهذه الناحية مخيفة.

* لكن أعمال الأجزاء مطلوبة حتى أنها تحولت الى موضة؟

– هذا صحيح ولكن في مسلسلات الأجزاء يتم سنوياً تصوير موسم جديد ولا يكون هناك فارق شاسع في الوقت بين الأجزاء كما في مسلسل «العاصفة تهب مرتين».

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading