صدى الارز

مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

لبنان الأرخص عالمياً بعد ارتفاع الدولار 500% .. أسوأ 10 عملات في العالم العام الماضي

لم تشهد قائمة أرخص عملات مقابل الدولار الأميركي تغيرا يُذكر في العام الماضي، وإن تغير ترتيب بعض الدول، في مقدمتهم الليرة اللبنانية التي وصلت الى مستويات متدنية بفعل الوضع الاقتصادي الصعب منذ 2019، والذي زادت من حدته الاضطرابات بعد انفجار مرفأ بيروت.

وفي حين تحسنت أسعار الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي، كان التمثيل العربي حاضرا في قائمة الدول الأسوأ أداء خلال العام الحالي بعدما جاءت الليرة اللبنانية والجنيه المصري ضمن القائمة.

1 – الليرة اللبنانية شهدت الليرة اللبنانية واحدة من أسوأ أعوامها خلال العام الماضي مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابلها بنحو 500 في المئة لتصل إلى 89.56 ألف ليرة للدولار، وهو السعر السائد في السوق الموازية، وكان ذلك أحد شروط صندوق النقد الدولي لمعالجة الاختلالات المصرفية والوضع الاقتصادي المتأزم. وقال الصندوق في مايو 2024 إن تدابير السياسة التي اتخذتها وزارة المالية ومصرف لبنان – بما في ذلك الإلغاء التدريجي للتمويل النقدي للموازنة، وإلغاء منصة صيرفة والسياسة المالية المتشددة، والخطوات نحو توحيد أسعار الصرف – ساعدت على احتواء تدهور سعر الصرف، واستقرار العرض النقدي وبدأت في الحد من الضغوط التضخمية

 2 – الريال الإيراني بعد التراجع في سعر الليرة اللبنانية بات الريال الإيراني الذي ظل سنوات العملة الأرخص في العالم في المرتبة الثانية، في ظل القيود والعقوبات المفروض على إيران منذ نهاية الاتفاق النووي مع أميركا في 2015. وخلال عام 2024 ارتفع الدولار الأميركي مقابل الريال بنحو 0.21 في المئة ليصل إلى 42.09 ألف ريال إيراني للدولار الواحد، لكن في ظل التوترات في سورية والشرق الأوسط فإن الريال الإيراني مُرشح لضغوط جديدة.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

3 – الدونغ الفيتنامي أصبح الدونغ الفيتنامي (VND) من بين أضعف العملات في العالم نتيجة للقيود المفروضة على الصادرات الأجنبية، والتي شهدت أيضا انخفاضا في حجمها، ما دفع البنك المركزي في فيتنام لخفض قيمة العملة لتعزيز تنافسية الصادرات. وخلال العام الماضي ارتفع الدولار مقابل الدونغ الفيتنامي نحو 4.46 في المئة، لينهي العام عند 25.46 ألف دونغ للدولار.

4. الليون السيراليوني تتأثر عملة ليون سيراليون بمجموعة من العوامل، منها المستويات المرتفعة للديون والتضخم، والنمو الاقتصادي البطيء، إلى جانب التأثير طويل الأمد للأزمات الصحية الكبرى مثل تفشي فيروس إيبولا. وارتفع الدولار مقابل الليون بنحو 1.43 في المئة ليصل إلى 22.79 ألف ليون للدولار الواحد.

5 – الكيب اللاوسي يُعتبر الكيب اللاوسي (LAK) من بين أضعف العملات عالميا بسبب مزيج من العوامل، بما في ذلك التضخم المرتفع، والنمو الاقتصادي البطيء، وزيادة الديون الخارجية. وفي 2024 ارتفع الدولار مقابل الكيب بنحو 6.44 في المئة، مُسجلا 21.82 ألف كيب.

6 – الروبية الإندونيسية تعتمد إندونيسيا على استيراد كميات كبيرة من السلع والمواد الخام، بما في ذلك النفط الخام، لذلك كانت بين أكثر الدول تأثرا بموجة التضخم العالمية، التي رفعت أسعار السلع الأساسية وقفزت بفاتورة الواردات وعمقت العجز التجاري للبلاد. على أساس الأداء السنوي، ارتفع الدولار مقابل الروبية الإندونيسية بنسبة 4.86 في المئة، ليسجل 16.22 ألف دولار.

7 – الليرة السورية رغم تحسنها في الأيام الأخيرة من العام بعد سقوط بشار الأسد لكن تظل مستويات 13 ألف ليرة سورية للدولار واحدة من أقل أسعار العملات في العالم في ظل ما عانته البلاد من آثار مُدمرة للنزاع الذي زاد عمره على 14 عاما.

8 – السوم الأوزبكي واصل السوم الأوزبكي مواجهة التحديات في السنوات الأخيرة، ويرجع إلى عوامل مثل البطالة المرتفعة، والتضخم المرتفع، والنمو الاقتصادي البطيء، ومشاكل الفساد. على أساس الأداء السنوي، ارتفع الدولار مقابل السوم بنسبة 4.59 في المئة ليسجل 12.9 ألفا.

9 – الفرنك الغيني بدأ الفرنك الغيني في الانخفاض بعد الصراعات التي شهدتها البلاد في تسعينيات القرن الماضي، وظلت العملة واحدة من أضعف العملات في العالم بسبب عوامل مثل الاضطرابات العسكرية والتضخم المرتفع، ومع ذلك، أظهرت العملة علامات تعافٍ في الآونة الأخيرة. من حيث الأداء السنوي، ارتفع الدولار 1.61 في المئة مقابل الفرنك الغيني ليسجل 8.645 ألف فرنك.

10 – الغواراني الباراغوياني تعاني عملة باراغواي، الغواراني، من مشاكل التضخم المستمر والبطالة، مما يجعلها واحدة من أضعف العملات في العالم، بجانب تفشي الفساد وانتشار الأموال المزورة. على أساس الأداء السنوي، ارتفع الدولار مقابل العملة بنسبة 7.55% ليسجل 7.8 ألف غواراني للدولار. العملات الأسوأ أداءً جاءت عملة زيمبابوي المدعومة بالذهب «زيج» على رأس قائمة الأسوأ بانخفاض 954.2 في المئة يليها الليرة اللبنانية، ثم جنيه جنوب السودان، والبير الإثيوبي والنايرا النيجيرية، والجنيه المصري.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading