وبعدما نفت مصادر موثوقة لصحيفة “عكاظ” السعودية الشائعات المغلوطة التي روجّت لمحاولة اغتيال السفير البخاري، وتبنّت رواية انتحار فرد من فرقة حماية محيط السفارة السعودية في لبنان في الثكنة العسكرية خارج السفارة، حسم بيان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة اللغط، وأكد مسألة الانتحار.
وجاء في البيان: “تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، بتاريخ الأمس، خبر انتحار أحد عناصر قوى الأمن الداخلي في مركز خدمته الكائن في نقطة حراسة السفارة السعودية. بنتيجة التحقيق، وبعد الاطلاع على تسجيلات كاميرات المُراقبة، تبيّنَ أنه في الساعة 07،00 من تاريخ 05/06/2024 حضر المعاون (و. ع.) أحد رتباء فصيلة حراسة السفارة السعودية، إلى مركز خدمته، وهو كان قيد استراحة دورية لمدة 24 ساعة. ولدى وصوله، دخل إلى غرفة المنامة التي تقع خارج حرم السفارة، وأطلق النار على رأسه من مسدسه الأميري، ليتوفى على الفور”.
وأضاف البيان: “التحقيق جارٍ بإشراف القضاء لتحديد أسباب الانتحار، وإن قوى الأمن الداخلي تتقدم من ذوي الفقيد ورفاقه بأحر التعازي”.
وكانت عملية الانتحار قد تزامنت مع حادثة إطلاق النار على السفارة الأمريكية في عوكر، ما دفع بالبعض إلى طرح تساؤلات حول مدى وجود ارتباط بين الحادثتين.