صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

لا صحة لمحاولة اغتيال السفير السعودي في بيروت.. وحادث العنصر الأمني انتحار

بقلم : سعد الياس - ثار خبر انتحار أحد عناصر قوى الأمن الداخلي المولجين بحماية السفارة السعودية في بيروت التباساً كبيراً منذ يومين، خصوصاً في ضوء بعض الأنباء غير المؤكدة عن محاولة اغتيال فاشلة للسفير السعودي وليد البخاري حاول العنصر تنفيذها، وأن حرس السفير أحبطوها وقتلوا العنصر الأمني.

وبعدما نفت مصادر موثوقة لصحيفة “عكاظ” السعودية الشائعات المغلوطة التي روجّت لمحاولة اغتيال السفير البخاري، وتبنّت رواية انتحار فرد من فرقة حماية محيط السفارة السعودية في لبنان في الثكنة العسكرية خارج السفارة، حسم بيان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة اللغط، وأكد مسألة الانتحار.

 وجاء في البيان: “تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، بتاريخ الأمس، خبر انتحار أحد عناصر قوى الأمن الداخلي في مركز خدمته الكائن في نقطة حراسة السفارة السعودية. بنتيجة التحقيق، وبعد الاطلاع على تسجيلات كاميرات المُراقبة، تبيّنَ أنه في الساعة 07،00 من تاريخ 05/06/2024 حضر المعاون (و. ع.) أحد رتباء فصيلة حراسة السفارة السعودية، إلى مركز خدمته، وهو كان قيد استراحة دورية لمدة 24 ساعة. ولدى وصوله، دخل إلى غرفة المنامة التي تقع خارج حرم السفارة، وأطلق النار على رأسه من مسدسه الأميري، ليتوفى على الفور”.

وأضاف البيان: “التحقيق جارٍ بإشراف القضاء لتحديد أسباب الانتحار، وإن قوى الأمن الداخلي تتقدم من ذوي الفقيد ورفاقه بأحر التعازي”.

وكانت عملية الانتحار قد تزامنت مع حادثة إطلاق النار على السفارة الأمريكية في عوكر، ما دفع بالبعض إلى طرح تساؤلات حول مدى وجود ارتباط بين الحادثتين.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading