قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عددا كبيرا من عناصر وحدة الرضوان، قوات النخبة التابعة لحزب الله، قتلوا في تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان، يومي الثلاثاء، والأربعاء.
وأعلن حزب الله مقتل 20 من عناصره، الأربعاء، حيث أفاد مصدر مقرب منه أنهم قتلوا في تفجيرات أجهزة اتصال لا سلكي نسبت إلى إسرائيل.
ومن بين قتلى حزب الله الأربعاء، القائد الميداني في “قوة الرضوان” علي جعفر معتوق، و5 عناصر من الحزب قضوا في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد أكدت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة أي تسلل محتمل من عناصر “قوة الرضوان” التي تنتشر جنوب لبنان إلى مستوطنات الجليل في حال ارتفاع منسوب التوتر على الحدود.
فماذا نعرف عن “قوة الرضوان”؟
- أسست بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان سنة 2006.
- تعرف أيضا بقوات الحاج “رضوان”، وتوصف بأنها “قوات النخبة” في حزب الله.
- حملت الاسم الحركي لمؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله عام 2008.
- شاركت في تدريبات عسكرية علنية جرت في مايو 2023، تحاكي من خلالها عمليات التسلل إلى إسرائيل.
- تمتلك ترسانة من الصواريخ وغيرها من الأسلحة.
- تضم في صفوفها بضعة آلاف من المقاتلين.
- من أبرز مهامها التسلل إلى إسرائيل وخاصة المستوطنات في الشمال.
- تخشى أوساط إسرائيلية من أن هذه القوة قد تجتاح الجليل في حال وقوع حرب شاملة.