أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنه سيوقع اليوم أمرا تنفيذيا يوجه وزارة الدفاع لإعداد مركز اعتقال في غوانتانامو يسع لـ 30 ألف مهاجر غير قانوني.
ويأتي القرار بعد أسبوع واحد بعد إدارة ترامب حملة ترحيل قياسية للمهاجرين غير النظاميين، معلنة حالة الطوارئ عند الحدود الجنوبية، وتعليق برامج لاستقبال اللاجئين.
وأعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي توقيف أزيد من ألف مهاجر غير نظامي في يومين فقط، وقال إنه تم ترحيل “مئات” المهاجرين بطائرات عسكرية.
ووعد ترامب بـ “أكبر عملية ترحيل جماعي في التاريخ” الأميركي، بينما بدأت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية بعد تنصيبه في عمليات مداهمة بحثا عن المهاجرين غير الشرعيين، مستهدفة الأشخاص المرتكبين لجرائم.
والأحد الماضي، كشف توم هومان، الذي عينه ترامب كـ “قيصر الحدود”، تفاصيل عن خطة ترحيل المهاجرين، قائلا إن ذلك سيتم عبر “طائرات عسكرية سيستمر بشكل يومي”، مشيرا إلى أن “عدد المهاجرين الذي يتم ترحيلهم يوميا سيتزايد مع مرور الوقت”، وأن نجاح المهمة “سيعتمد على ما سيقدمه الكونغرس” في إشارة إلى الميزانية التي يتعين أن تحظى بموافقة الكونغرس.
كما يأتي قرار ترامب بعد جدل مرتبط بإعلان الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو رفضه استقبال طائرتين عسكريتين كانتا تقلان مهاجرين رُحلوا من الولايات المتحدة.
لكن البيت الأبيض أعلن، الأحد، قبول كولومبيا رحلات المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعات من تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات، بينها تعريفات جمركية باهظة على الواردات.
