سيحظى محبو مراقبة السماء والنجوم بفرصة نادرة لرؤية مذنب بالعين المجردة في تجربة فريدة تحدث “مرة واحدة في العمر”.
وذكر علماء فلك أن المذنب، الذي أطلق عليه اسم “نيشيمورا”، تم اكتشافه في أغسطس/ آب الماضي، وسيصل إلى أقرب نقطة إلى كوكب الأرض في غضون أسبوع، وسيكون مرئيًا في شمال أوروبا قبل فجر يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12 سبتمبر/ أيلول.
وقال البروفيسور براد جيبسون، مدير مركز “إي إيه ميلن للفيزياء الفلكية” في جامعة هال، إن المذنب، الذي يتحرك في الفضاء بسرعة 386 ألف كيلومتر في الساعة، يمكن رؤيته بالفعل بالعين المجردة، في الساعة التي تحل بعد غروب الشمس، وتلك التي تحل قبل الفجر، من خلال النظر باتجاه شرق الشمال الشرقي، ناحية الهلال وكوكب الزهرة.
وأضاف جيبسون أن المذنب نيشيمورا سيظهر كنقطة ضبابية في السماء، مع ذيل طويل من الغبار والغازات، مشيرا إلى أن المذنب يستغرق 500 عام للدوران في مدار النظام الشمسي، وهو أمر نادر الحدوث.
وتابع: “يستغرق مذنب هالي، الذي حظي باهتمام كبير في آخر زيارة له قريبة من الأرض في عام 1986، 76 عاما للدوران في مدار النظام الشمسي.. لذلك، فعندما نقول إنها تعد فرصة تحدث مرة واحدة في العمر لرؤية نيشيمورا، فإننا لا نبالغ”.