تعتبر مصادر سياسية متابعة أن “مشهد الحشود الشعبية أمس الأربعاء في مرافقة جثمان منسق منطقة جبيل في القوات اللبنانية الشهيد باسكال سليمان، بدءاً من الحدود في القاع وعلى الطرق مروراً بزحلة والمستشفى العسكري في بيروت والدورة والمتن وكسروان وجبيل وصولاً إلى مستشفى سيدة المعونات في جبيل، كان مبهراً بكل المقاييس”، معتبرة أن “مشهد استقبال الشهيد باسكال سليمان حمل الكثير من الرسائل”.
المصادر ذاتها، ترى عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أن “هذا النبض القواتيّ اللافت وهذا المشهد الحاشد للقواتيين الذين رافقوا رفيقهم الشهيد باسكال سليمان في رحلته نحو المجد والخلود مع الأبطال رفاقهم الشهداء، كما صرّح كثيرون منهم، لا شك أنه يستدعي التوقف عنده وقراءة معانيه العميقة بدقة”.
تضيف: “بالفعل ومن دون مبالغة، يثبت القواتيون عند كل محطة مهما كانت صعبة وقاسية وأليمة، أنهم جبابرة عناد لا يخشون صعوبة ولا يهابون الموت، بل إنهم كلما اضُطهدوا تزيدهم التضحيات صلابة وتمسكاً بقناعاتهم ومبادئهم. اللافت بالفعل هذا الالتزام والوفاء والثبات واللحمة التي تجمع مناصري القوات والذي بدا واضحاً خلال مواكبة رفيقهم الشهيد باسكال سليمان”.