في موازاة ذلك، استأنف سفراء «اللجنة الخماسية» حراكهم الرئاسي باللقاء مع رئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.
وبينما عبَّرت السفيرة الأميركية ليزا جونسون بعد اللقاء مع رئيس البرلمان عن تفاؤلها بإنجاز الاستحقاق الرئاسي، شدد السفير المصري علاء موسى على قناعة اللجنة الخماسية بـ«أهمية انتخاب رئيس الجمهورية في أسرع وقت»، مؤكداً أهمية انتخاب رئيس جامع لكل اللبنانيين وأيضاً يدعم تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإصلاحات.
جاء ذلك في وقت تنتظر فيه المعارضة من «الثنائي الشيعي» (حزب الله وحركة أمل) أن «يتواضع» وأن يتوقف عن «المكابرة» ويراجع حساباته رئاسياً وسياسياً، رافضة أن يبقى «حزب الله» متحكماً في الدولة كما كان سابقاً. وهذا الأمر تحدثت عنه مصادر نيابية في المعارضة، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «المعارضة وضعت مواصفات الرئيس قبل اتفاق وقف إطلاق النار وقبل سقوط النظام السوري، مع التأكيد على أنه لا عودة إلى ما قبل 8 أكتوبر (تشرين الأول)».