فيما لا تزال بعض الحرائق تشتعل في الضاحية الجنوبية لبيروت، جراء القصف العنيف الذي ضرب مناطق عدة ليل أمس، حيث عم الدمار العديد من أحيائها، أغارت إسرائيل ثانية اليوم الثلاثاء على منطقة الجناح، في محيط مستشفى الزهراء، فضلا عن بئر حسن.
فقد استهدفت أول غارة مبنى في محيط مستشفى الزهراء، تزامنا مع غارة ثانية اطالت مبنى قرب السفارة الكويتية في بئر حسن، وفق ما أفادت الوكالة الرسمية اللبنانية.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية على بيروت، هي الأحدث ضمن سلسلة هجمات استهدفت العاصمة اللبنانية خلال الاسبوعين الماضيين. وقال في بيان إنّه “نفّذ ضربة دقيقة في بيروت”، من دون إضافة المزيد من التفاصيل.
أتت هذا الغارة بعدما استهدفت الطائرات الإسرائيلية أمس مناطق عدة في الضاحية التي تعتبر معقل حزب الله، وعرينه منذ عقود.
كما جاءت بعد ضرب شقة في منطقة الكولا ببيروت، في أول استهداف إسرائيلي لقلب العاصمة الإسرائيلية أمس الإثنين أيضا.
غارات دامية
ومنذ نحو أسبوعين تعرضت تلك المنطقة المكتظة بالسكان لعشرات الغارات الإسرائيلية التي استهدف قادة كبار في صفوف حزب الله، بينهم ابراهيم عقيل قادة وحدة الرضوان التي تعتبر وحدة النخبة في الحزب مع 15 آخرين، عبر غارة استهدفته في الغبيري. كما اغتالت إسرائيل ابراهيم القبيسب ومحمد سرور وآخرين من قادة الحزب.
أما الضربة القاصمة فكانت عبر انزال الطائرات الإسرائيلية نحو 80 قنبلة ضخمة على مقر قيادة الحزب أو ما يسمى “المربع الأمني” في منطقة حارة حريم بالضاحية أيضا يوم الجمعة الماضي، ما أدى إلى مقتل أمينه عام حزب الله حسن نصرالله، وعلي كركي المسؤول عن جبهة الجنوب.
الغارة استهدفت شقة سكنية في محيط مستشفى الزهراء في الضاحية الجنوبية#الجنوب #البقاع #الضاحية #لبنان #الضاحية_الجنوبية #الغارات_الجويه #جنوب_لبنان #السيد_حسن_نصرالله #العمليه_البريه #الاجتياح_البري pic.twitter.com/7T5A3HmxBG
— TheBeirutBrief | بيروت بريف (@thebeirutbrief) October 1, 2024