فيما يستمر القصف المتبادل على الحدود الجنوبية، كشف المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي عبر منصة “X” انه تمّ رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية من داخل لبنان نحو إسرائيل لكنها سقطت داخل سوريا. وكشفت الإذاعة الاسرائيلية عن إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان تجاه هضبة الجولان .
وأعلن حزب الله في بيان أن عناصره هاجمت عصر اليوم، مواقع رويسات العلم، السماقة وزبدين في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، بالصواريخ الموجهة.
كما أفاد الصليب الأحمر اللبناني عن سقوط قذائف ضمن رقعة تدخل عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني أثناء إخماد حريق حرج في اللبونة/علما الشعب-صور، وذلك نتيجة القصف الإسرائيلي. ما اضطرهم إلى الانسحاب فوراًً إلى مكان آمن لحين توقّف القصف.
وفي السياق، أفاد مراسل “النهار” عن قصف إسرائيلي على محيط يارون.
إلى ذلك، أعلن “حزب الله” عن هجوم على موقع الصدح بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة وتدمير أجزاء كبيرة من منشآته وتجهيزاته وسقوط إصابات مؤكّدة بين أفراد حاميته.
كما أعلن عن هجوم على موقع “مسكاف عام” بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة وتدمير قسماً من تجهيزاته الفنية.
وكان تعرض موكب عسكري للجيش اللبناني بعد ظهر اليوم لإطلاق رصاص مصدره العدو الاسرائيلي في أطراف بلدة عيترون من دون تسجيل إصابات.
وفيما استمر القصف الاسرائيلي على القرى الحدودية ، سقطت قذائف ضمن رقعة تدخل عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني أثناء إخماد حريق حرج في اللبونة/علما الشعب – صور، ما اضطرهم الى الانسحاب فوراً الى مكان آمن لحين توقف القصف.كما سقطت ثلاث قذائف مدفعية بين أطراف بلدتي علما الشعب والضهيرة. وتعرضت أيضاً معاد في محيط اللبونة قرب بلدة الناقورة للقصف الاسرائيلي. فيما انفجر صاروخ اعتراض باتريوت أطلق من داخل إسرائيل في أجواء بلدتي العديسة ورب ثلاثين.
في المقابل، تعرض موقع “مسكاف عام” مقابل العديسة للإستهداف، من الجانب اللبناني فأطلق الجيش الاسرائيلي رشقات رشاشة على أطراف العيسة، وسجّلت رشقات رشاشة اسرائيلية بإتجاه منطقة “كروم الشرقي” شرقي ميس الجبل.
وصباحاً، وبعدما خرق الهدوء الحذر الذي ساد الجبهة الجنوبية ليلا، إطلاق صاروخ موجه من لبنان تجاه مستوطنة المنارة، طلبت الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي من سكان المنارة عند الحدود مع لبنان التزام الملاجئ بسبب حدث أمني.في حين قامت “اليونيفيل” بجولات مكثفة على طول الحدود مع اسرائيل.
وكانت القوات الاسرائيلية قصفت قرابة الأولى من بعد منتصف الليل، عددا من البلدات في القطاع الغربي (الضهيرة وعلما الشعب والناقورة وعيتا الشعب)، تبعه إطلاق القنابل الفوسفورية الحارقة على الأحراج والجرود المحاذية للخط الأزرق، ما تسبب باشتعال الاشجار التي أخمدتها فرق الإطفاء.واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي في سماء قضاءي صور وبنت جبيل، حتى الصباح اليوم .
واعلن الدفاع المدني عبر منصة “اكس” ان عناصره ، “معززين بالآليات من مراكز متعددة، واصلت العمل على اخماد النيران التي اندلعت في احراج المروج وهي الجهة الغربية لبلدة علما الشعب.وقد تمكنت من السيطرة على النيران التي اندلعت في هذه المساحة الحرجية.وعقب الانتهاء من إخماد النيران باشرت بتبريد رقعة الحريق منعا من تجدده”.
وكان اهالي بلدة علما الشعب في القطاع الغربي جددوا مناشدتهم كل المعنيين ضرورة العمل على “اطفاء الحريق في منطقة المروج الجهة الغريية للبلدة حيث التهمت النيران وبفعل القذائف الحارقة كل شيء”.كما ناشدوا المعنيين، “اصلاح التيار الكهربائي الغائب عن البلدة”.
من جهته، أعلن مراسل قناة “المنار” علي شعيب، على حسابه عبر منصة “إكس”: أن “دخان الحرائق لا زال يتصاعد من أحراج علما الشعب بعد الاستهداف الليلي الذي نفذه الجيش الاسرائيلي بالقذائف الضوئية مستغلا ارتفاع الحرارة والرياح القوة”.
وأضاف، “الجيش الاسرائيلي يحاول افتعال الحرائق منذ يومين في الأحراج المحاذية للحدود في الناقورة وعلما الشعب والضهيرة وعيتا الشعب من خلال إلقاء قذائف الفوسفور والقنابل المضيئة بسبب الخشية من العمليات اليومية التي تنفذها المقاومة ضد مواقعه العسكرية”.