تعود سيرين عبد النور لجمهورها العربي بشخصية مختلفة وأحداث صعبة وقاسية بعد غياب عامين تقريباً عن الشاشة، وكعادتها سيرين تخرج عن المعتاد في كل عمل فني تطل به على الجمهور وبـ”النسيان ” الذي تنتظر عرضه عبر شاشة منصة Prime Video ستفاجىء الجمهور بقناع فني جديد وشخصية درامية مفاجئة.
ومن خلال حلقات مسلسل النسيان الذي إحتفلت به بمصر قبل ساعات، ستتعرض “سيرين” لحادث مآساوي هي وزوجها ويجسده “قيس الشيخ نجيب ” يقلب حياتهما رأساً على عقب، فكيف سيساعدها النسيان على تجاوز محنتها ضمن الأحداث؟
خلال الأيام القادمة ومن خلال نواعم نكشف ماذا قالت سيرين عبد النور عن العمل، وما هي وصية والدتها لها قبل وفاتها؟
في البداية، ما الذي جذبك في الشخصية التي تجسدينخا بمسلسل النسيان؟
العمل كله تجربة مميزة كثيراً وثقيل فنياً ودرامياً أيضاً بالنسبة إلى حتى أننا كفريق عمل
عند نهاية تصوير العمل شعرنا بالحزن كثيرًا لإنتهاء التصوير؛ فالقصة مختلفة وهو ما يجذبني في كل عمل أشارك به دائما أبحث عن المختلف وتحمل أيضاً الكثير من المشاعر الدرامية من خلال شخصية أم تفقد أولادها وأنا “أم ” مثلها؛ فالمشاعر التي عشتها ضمن الأحداث ليست سهلة على الإطلاق والله لا يكتبها على أي أم ، والشخصية أتاحت لي مساحة تمثيل مهمة فما يشغلني أن أقدم شخصيات درامية وأعمال فنية لها هدف ورسالة أيضا وأشعر أنه من أهم أدواري خلال 24 عاماً.
قصة أم مثقفة تفقد أبنائها وتظل طوال 15 حلقة الأحداث في رحلة بحث عنهم فهل هم “ماتوا ” أم “أتخطفوا ” أم أنها ستجدهم ام لا هذا ما نعرفهم بالنهاية .
وتضيف سيرين:”نحن قمنا بتصوير العمل ضمن أحداث غزة القاسية أيضا فكنا نستحضر مشاهد فقدان الأمهات لأبنائها التي نشاهدها يوميا عبر الشاشات، ونتمنى أن نقدم عمل عربي عن هذه المآساة “.
كيف نجح العمل في أن يجعلك تتخلص من مشاعر الخوف والحزن؟
العمل ساعدني أن أعبر عن مشاعر الخوف والحزن من خلال الشخصية فالشخصية تفقد أبنائها وهو شعور لا يوصف الله لا يكتبه على أحد.
هل خروجه من الموسم الرمضاني أزعجك؟
في الحقيقة، أؤمن كثيراً بأن الله يختار الخير دائماً، “لتكن مشيئة ربنا “، وبهذا الإحتفال شعرت أن هذا التوقيت الأنسب لعرضه بدلاً منن أن يعرض في منافسة الدراما الرمضانية.
هل النسيان هو فرصة للإنسان ليتخلص من مشاعر الفقد كما يتحدث العمل؟
النسيان أوقات كثيرة يكون الفرصة للإنسان لكي يستكمل حياته بعد أن يتعرض للعديد من المشاكل والأزمات ولهذا إخترنا إسم “النسيان ” للعمل.
النسيان هو أول عمل فني يجمعك بقيس الشيخ نجيب، حدثينا عن كواليس العمل معه؟
فنان رائع وسعيدة كثيراً بالتعاون معه؛ فهذه هي المرة الأولى التي تجمعنا سوياً بعمل فني وسيشاهد الجمهور الكيمياء التي جمعتنا أمام الكاميرا، فالكواليس كلها دعم بعضها لبعض وإحترام متبادل بيننا جميعا كفريق عمل.
وحرصت سيرين على توجيه رسالة تعزية ودعم لشريكها بالعمل “قيس الشيخ نجيب “الذي غاب عن الحفل لوفاة والدته قبل أيام قائلةً” “الله يقويك والله يرحم كل الأمهات ” .
كيف عاشت سيرين عبد النور مشاعر الفقد كما عاشتها بطلة العمل بالأحداث خصة أن هذا الظهور الأول لكي بعد وفاتها؟
بعد وفاة “والدتي ” التي لم تتجاوز الأربعين، عشت مشاعر الفقدان ومن وقتها أعيش مشاعر صعبة كثيراً، كالحرب بيني وبين نفسي فكيف أكون بكل هذا الحزن ولكن على أن أبتسم أمام الأشخاص من حولي وأستكمل حياتي وعملي وأكون قوية أمام أبنائي والله يرحم كل أم توفت وتركت أبناءها والله يحفظ أمهات العالم.
ما هي الوصية التي تركتها لكي قبل وفاتها ؟
ليست وصية واحدة ولكن أهمها أنها دائماً ستكون بجواري في حياتي.