صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

سكان بعلبك يخشون انتقال المعركة إليها بعد تكرار الضربات الإسرائيلية

بقلم : حسين درويش - يتخوف سكان منطقة بعلبك، في شرق لبنان، من أن تكون الضربات الإسرائيلية المتعاقبة في الساعات الأخيرة مقدمة لاستهدافات متكررة، تجعل المنطقة غير آمنة، ويترقبون التطورات، فيما يسأل أحد السكان عما «إذا كانت تل أبيب تسعى لإفراغ البقاع من أهله ودفعهم للنزوح من هنا».

ونفذت الطائرات الإسرائيلية ضربات متكررة ليل الاثنين وصباح وظهر الثلاثاء، استهدفت قرى واقعة في محيط مدينة بعلبك، الخزان البشري لـ«حزب الله»، وطالت إحداها، الثلاثاء، مسقط رأس الأمين العام السابق عباس الموسوي، الذي اغتالته إسرائيل في عام 1992، ودُفن في بلدة النبي شيت.

واستهدفت الضربات بلدات سرعين وطاريا والنبي شيت، كما استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى سكنياً عائداً لنجل مدير مستشفى دار الأمل الجامعي محمود علام، الذي سقط نتيجته أحد لاعبي كرة القدم مصطفى غريب، كما سجل سقوط أكثر من 20 جريحاً، بينهم 4 نازحين سوريين سقطوا جراء تطاير الزجاج والحجارة من المبنى المستهدف قرب مستشفى دار الأمل.

الطائرات لم تفارق السماء

يراقب أهالي بعلبك ظهر الثلاثاء سماء البلدة: «لم تغادر الطائرات المسيرة سماءنا منذ أمس». يقول حسن د. لافتاً إلى أن الطائرات كثفت طلعاتها، منذ الاثنين، قبل أن يبدأ القصف مساء.

ويسأل حسن عن أهداف توسيع الغارات الإسرائيلية على منطقة بعلبك. يقول: «هل قصف بعلبك يهدف إلى تخويف المدنيين؟ بُني هذا الاعتقاد على ضوء مواقع الاستهداف التي حصل معظمها بالقرب من الطريق الدولية، واستهدفت مباني سكنية شبه خالية من سكانها».

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وقال حسن إن المباني المستهدفة «هي منشآت مدنية، لا وجود لـ(حزب الله) في تلك المباني الخالية»، مشيراً إلى أن الحزب «لا يوجد هنا، كل الناس تعرف، وإسرائيل تعرف أنه في الجرود، وليس هنا، وهو ما دفعنا للسؤال عن الأهداف الإسرائيلية للقصف ورسائله للمدنيين».

الحزب يخلي مراكزه

تركز القصف الإسرائيلي على منشآت مدنية، حسبما بدا من جولة «الشرق الأوسط». أما مراكز «حزب الله»، فيقول السكان إن الحزب «أخلى جميع مراكزه منذ بدء الحرب»، ولم يعد مقاتلوه أو حراسه يظهرون «بناء لتعليمات وأوامر من (حزب الله) بإخلاء جميع المباني والمراكز في المنطقة».

ويتكرر الحديث عن استهداف المدنيين بين السكان. يرى حكمت شريف، الذي واكب الغارات منذ الشهر الماضي، التي كانت في أولها على عدوس، غرب بعلبك، أن إسرائيل «تكثف من عملياتها من خلال استهدافها المدنيين والمناطق السكنية للدفع باتجاه التوصل إلى حل سياسي»، مستنداً إلى أن طبيعة الاستهدافات تنفي أن تكون ضربات مؤثرة، أو لها هدف عسكري. ويقول: «كل الناس هنا تعلم أن (حزب الله) أفرغ مراكزه من محتواها ومن العناصر».

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading