سألت صديقي: “كيف هيك وشو هيدا”؟
جاوبني: “إيه عادي. هيدا صاحبنا وبضل بالمنطقة وهلق بعد شوي بيروح بجيب ولادو والعيلة وبكذرو بالحي”.
قلتلو: “وما بتخافو منو انو يأذي”.
جاوبني: “لا تعودنا عليه وصرنا شبه حاضنينو. منحطلو بقايا الاكل والعظام، وصار منا وفينا. منهتم فيه ومنسايرو، منو تنحافظ عالبيئة، ومنو تما يخلي
قوارض بالحي، ومنو تما ياكللنا الدجاجات. ومنو تنرضي سيد الحي او جماعة الامم تبع البيئة”.
جاوبتو؛ “يا صديقي، نسيت شو عانو جدودنا من الذياب، نسيت خبار جداتنا عبر التاريخ. ذنب الكلب حطو متين سنة بالقالب وبالأخر ضل أعوج، ومواجهة القوارض بتنحل بشوية افخاخ ونظافة وسم وحراسة شرعية، والوقت بخلي الديب يعرف كل أسرار الحي ويكتشف كل الزوايا المخفية، وبالأخر الذئب رح يبقى ذئب والدجاجة رح تبقى دجاجة والعبيط رح يبقى عبيط، وبدو الذئب بالنهاية يرجع ياكل كل دجاجات الحي. وقتها بس، كل متذاكي رح يدفع الثمن، والحي رح يبطل فيه دجاج، والقن رح يخرب، والذئب رح يصير ملك الغاب بغياب الاسودي. كمان وقتها، كتار رح يبكو ع خسارة القن والدجاج والهيبة، بس بكون اللي ضرب ضرب، واللي هرب هرب”.
قصتي حكيتها وبعبكم خبيتها، والشاطر يفهم.
بالمناسبة ما تنسو بالويك إنو تزورو معلم مليتا انتو ورهبان التقية والأباء المنتفعين والمطارين الما بيعرفو تكون كلمتهم نعم نعم او لا لا. كمان ما تنسو تاخذو معكو راهبة غبالة وشلتها، والله يرحم اللي راحو ع أساس تيبقى وجودنا.ش