أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد، أنه قرر حل الجمعية الوطنية، وذلك بعد إعلان النتائج الأولية في الانتخابات الأوروبية.
ودعا ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد أن تعرض حزبه لهزيمة ثقيلة في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وقال ماكرون في خطاب للأمة من قصر الإليزيه الرئاسي: “لقد قررت أن أعيد لكم خيار مستقبلنا البرلماني من خلال التصويت. ولذلك فإنني أحل الجمعية الوطنية”. وأضاف أن التصويت سيجرى على جولتين في 30 حزيران-يونيو و7 تموز- يوليو.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أظهرت فيه النتائج الأولية المتوقعة من فرنسا يوم الأحد تقدم حزب التجمع الوطني اليميني القومي بفارق كبير في الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي، متغلبًا على الوسطيين المؤيدين لأوروبا بزعامة ماكرون، وفقًا لمعاهد استطلاع الرأي الفرنسية.
وطالب جوردان بارديلا رئيس حزب التجمع الوطني اليميني القومي ماكرون بحل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة.
وتأتي مطالبته بعد النتائج الأولية التي الفوز التاريخي وحصول حزبه على نسبة 31.5% من الأصوات في فرنسا.
وكتبت مارين لوبان بعد فوز حزبها في الانتخابات الأوروبية، والذي يتقدم بشكل واضح على قائمة النهضة بزعامة فاليري هاير.
وقالت في منشور على منصة إكس: “من خلال وضع قائمة التجمع الوطني على مستوى تاريخي، أرسل الشعب الفرنسي رسالة واضحة للغاية إلى السلطة الماكرونية، التي تتفكك، تصويتًا تلو الآخر: إنهم لم يعودوا يريدون بناءًا أوروبيًا تكنوقراطيًا فوق الأرض”.