زوبعة من الردود المستهجنة لتصريح مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في “الحزب” وفيق صفا، بتحديد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على أنه المرشح الوحيد الذي يحظى بـ”فيتو” من الحزب”، والذي عاد الى عادته القديمة في الوعيد والتهديد متناسياً أن زمن الهيمنة ولّى وزمن بدعة تصنيف الناس ذهب الى غير رجعة وأن كلامه لا يتعدّى كونه صادراً عن رجل أمن ميليشياوي لا يزال يكابر..
وفي ما يلي أبرز الردود التي أعقبت تصريح صفا،
فقد كتبت عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب ستريدا جعجع عبر منصّة “X”:
الى وفيق صفا:
أين الفتنة لدى سمير جعجع؟
هل باستقبال بيئتكم الحاضنة في عقر دار القوات اللبنانية وفي معاقلها من بشري ودير الأحمر الى سائر مناطق جبل لبنان؟!
هل التدمير هو عند سمير جعجع، أم بسيطرتكم على البلد وتهشيل الاستثمارات منه وضرب علاقاته مع محيطه العربي، وبحروبكم العبثية التي قضت على البشر والحجر في العام 2006 وفي حرب الإسناد!؟
هل سمير جعجع مشروع حرب في البلد؟! ام اغتيال رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الأرز هو التجسيد الصريح لحربكم التي أعلنتموها على أحرار البلد!!
وفيق صفا
استفِق
لقد ولّى زمن رفع الفيتوات من قبلكم في وجه الآخرين،
أنظر الى نفسك وتلمّس يديك وأنت العارف جيداً بما ارتكبته بحق أهلك واللبنانيين
عبارة أخيرة تختصر وضعك:
“يلّي استحوا ماتوا”.
بدوره، كتب عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج عبر منصة “X”:
عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء.. “لوين ما وصلت معك توصل”، فما كتب قد كتب وزمن الدولة قد حان وولّى زمن “التهديد والوعيد والفيتويات والعنتريات”.
كتب عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب الياس الخوري:
أما النائب ايلي خوري فقد كتب، “ڤيتو من أهل الفتنة والدمار.. سمير جعجع، إرادة الناس للزمن الآتي مع رئيس جمهورية قوية”.
من جهة أخرى، كتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش عبر منصة “أكس:
بلغت الوقاحة والعهر السياسي أن يجرؤ وفيق صفا على اتهام سمير جعجع بالفتنة. صفا الذي وحزبه هم مصدر كل فتن وتدمير الجنوب والضاحية والبقاع لمصلحة ايران ومشروعها. صفا وحزبه الذين جروا الويلات على لبنان واجتاحوا عاصمته واغتالوا زعماء لبنان من رفيق الحريري الى كل شهداء ثورة الارز صفا وحزبه الذين قاتلوا بسيف الديكتاتور المخلوع. صفا وحزبه يخافون سمير جعجع لأنه قادر على إعادة الاعتبار للدولة. لوفيق صفا وحزبه : “اخجلوا واخرسوا”. لشركائنا الشيعة التواقين للدولة: معا سنبني الجمهورية القوية التي فعلا تحمي وتبني
أما عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك، فقد كتب عبر منصة “اكس”:
وقَف وفيق، نقيض الصفا، فوق خراب البلد فخوراً بأحدث سمبوزيوم للدمار الشامل من توقيع حزبه، ومثل طائر البوم نعَق رافضاً تأييد سمير جعجع، “وكأنو جعجع ناطرَك”. اذا لم تخجل من المنطق والعقل إخجل من ناسك الذين اسكنتموهم العراء ومن اللبنانيين الذين احتضنوكم وقد خربتم لهم جمهوريتهم وبيوتهم ، اربع مرات منذ1993 والحبْل على الجرار. أما شبعتم موتاً؟! .
رداً على مسؤول “الحزب” وفيق صفا، كتب رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق د. ريشار قيومجيان عبر حسابه على منصة X: الڤيتو الوحيد الذي لدى حزب ايران في لبنان هو على مشروع قيام الدولة الفعلية. سمير جعجع يُشرّف المؤمنين بالدولة والهوية والسيادة والتنوَع والحرية، وأنتم لستم منهم، فلا تتلفظوا حتى بإسمه.
بدورها، ردت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب على كلام رئيس وحدة الارتباط في “الحزب” وفيق صفا أن الفيتو الوحيد بالنسبة لهم هو على سمير جعجع لأنه مشروع فتنة وتدميري في البلد. وكتبت أيوب عبر حسابها على منصة X : وفيق صفا تأدب! وأعادت نشر موقف للكاتب السياسي مروان الأمين الذي تناول عنجهية وفيق صفا وموقفه من جعجع.
أما النائب ميشال الدويهي، فقد كتب على منصة “أكس”: “انتهى زمن الفيتو. هذا زمن الدولة والمؤسسات والسيادة الوطنية الكاملة، وحصر السلاح بيد الدولة وحدها”.
أضاف الدويهي: “عن رجل أمن ميليشياوي لا يزال يكابر ويهدد”.
أما رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب “القوات اللبنانية” شارل جبور فقد كتب، “لا يلام وفيق كونه كان في الكوما، لأنه يجهل ان الدكتور جعجع لم يعلن ترشيحه، إلا في حال يسعى إلى تسجيل انتصارات وهمية بعد الهزائم التي مني بها والخسارات والإخفاقات.
أهم ما في الانتخابات الرئاسية ان ما قلناه تحقّق بان طريق بعبدا لا تمر في حارة “الحزب” ، وما عدا ذلك تفاصيل.
انتصرنا.
تابع جبور: يظن وفيق ان باستطاعته استعادة هيبة دفنت مع نصرالله، ودمرت مع تدمير حزبه، وانتهت إلى غير رجعة مع إخراج إيران من سوريا.
يجب توقيف هذا الأزعر ومحاكمته..
انتهى زمن فائض القوة وزعران الأحياء بدءا من وفيق..
أضاف: من علامات زمن الشياطين ان فئة إيرانية تستوطن لبنان بقوة الإرهاب الإيراني تسمح لنفسها بوضع فيتو على مرشح رئاسي لبناني، ولا تكتفي بذلك بل تصر على تزوير الوقائع باتهام غيرها بالفتنة والتدمير، بينما هي مشروع فتنة متنقلة من وكرها الأساسي إلى معظم دول المنطقة، ومشروع تدمير ثابت ودائم.
المشروع التدميري للبنان، يا حج وفيق، هو مشروع حزب الله الذي دمّر لبنان مرات ومرات وقتل اللبنانيين بحروبه الإيرانية الخاسرة.
والحمدلله ان هذا المشروع التدميري انتهى في غزة ولبنان وسوريا، ونأمل بالله عونه وتعالى أن ينتهي في العراق واليمن وإيران فترتاح المنطقة من هذا الشيطان الرجيم.”
أمّا أمين عام حزب “القوات اللبنانية” إيميل مكرزل فقد كتب عبر منصّة “X”: “ڤيتو بالحيط”.