اعتبر رئيس الاتحاد الماروني العالمي سامي الخوري في بيان ان «أحداث القرنة السوداء أو قمة الشهداء هي في غاية الخطورة، وتندرج ضمن مخطط إيران الهادف للسيطرة على أعلى قمة استراتيجية في شرق المتوسط»، ورأى ان «كل ما يدور حول خلاف على التملك بين جماعات من الضنية وأهالي بشري هو السيناريو الذي تعتمده غرفة عمليات الضاحية الجنوبية والتي مهدت له بخلق ما سمي بسرايا الدفاع في الضنية».
وإذ رأى «في هذا التطور خطرا كبيرا على وحدة لبنان وعلى كرامة المسيحيين فيه ومصيرهم المهدد»، طالب بـ«تنفيذ القرار الدولي 1559 الذي يمنع تشكيل ميليشيات مسلحة وبتجريد حزب إيران ومخيمات الفلسطينيين من السلاح، وهو ما دعا له اتفاق الطائف أيضا ولم ينفذ»، وقال:«من هنا على الجيش اللبناني منع وجود المسلحين في المناطق الخارجة عن سيطرة حزب الله بشكل طبيعي ومن دون الحاجة لقرار سياسي منعا لتفاقم الأمور».
وطالب بتوقيف «مطلقي النار على ابن بشري الذي قتل وكان سببا للأحداث والتحقيق الفوري مع مطلق النار من الجيش والذي تسبب بقتل المواطن الثاني واصابة آخرين من ابناء بشري».
وختم:«أما الأمم المتحدة ودول الأساطيل التي تعمل في شرق المتوسط، فعليها واجب تنفيذ القرارات اليوم قبل أن يصبح شرق المتوسط خارجا عن سيطرتها وملعبا للحرس الثوري وأزلامه فيهددون سفنه ويسيطرون حتى على الممرات التجارية فيه».