كشفت مجلة “فور فور تو”، الاثنين، أن مجلس إدارة مانشستر يونايتد الإنكليزي منقسم بشأن عملية بيع النادي، وقرر خلال اجتماع الأسبوع الماضي عدم خوض أي مفاوضات حصرية مع أي من الطرفين اللذين يتصدران سباق الشراء، لتظل جميع الاحتمالات مفتوحة.
ويبقى عرض الملياردير البريطاني، السير جيم راتكليف، لشراء “الشياطين الحمر” مقابل 5 مليارات جنيه إسترليني، هو المفضّل لإدارة النادي الحالية، رغم رفع رجل الأعمال القطري الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، لعرضه الشرائي.
وتدخل عملية اختيار الخليفة الجديد لعائلة غليزر الأميركية، المالكة للنادي، شهرها الرابع ولا يبدو أن الإعلان الرسمي سيكون قريبًا.
كانت شبكة “سكاي” نيوز، ذكرت في وقت سابق أن عرض راتكليف يتصدر السباق، وذلك على الرغم من العرض الجديد المحسّن من جانب الشيخ جاسم بن حمد.
وكانت جولة ثالثة من استقبال عروض الشراء قد أجريت نهاية أبريل الماضي، وكان على المتقدمين تقديم معلومات وتفاصيل أكثر بشأن العروض.
وبحسب “فور فور تو”، فإن ما يختلف بين عرضي رجلي الأعمال القطري والبريطاني هو أن الأخير يقترح شراء حصة أغلبية، مما يسمح بامتلاك أسرة غليزر لنسبة في النادي، بينما يسعى الشيخ جاسم بن حمد لشراء النادي بالكامل.
ولا يمتلك الملاك الحاليون للنادي شعبية كبيرة بين المشجعين، إذ تكررت المطالبات برحيلهم، وخصوصا بعد عدم تحقيق النادي لبطولة الدوري الإنكليزي طوال عشر سنوات منذ رحيل الأسطورة أليكس فيرغسون عن قيادة الفريق.
ومع استمرار مفاوضات البيع، يزداد التوتر بين جهور النادي الراغب في وصول ملاك جدد يبدأون العمل سريعًا قبل الموسم الجديد.
وشهد “البريميرليغ” تجربة سيئة مع “المالكين الجدد” للأندية خلال الموسم المنتهي، حيث عانى تشلسي بعد عملية الاستحواذ وأنهى البطولة في المركز الثاني عشر.
بينما هناك تجربة جيدة أخرى، إذ وصل نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا واحتل المركز الرابع في الدوري بعدما كان يصارع في مراكز الهبوط، بعد عملية الاستحواذ من صندوق الاستثمارات السعودي خلال موسم 2021-2022.
وفاز مانشيتر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الموسم الحالي، وحل أرسنال ثانيًا، وبعده مانشستر يونايتد، ثم نيوكاسل، وليفربول.
