صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

ثقافة “البارات” تصل إلى السعودية

وصلت ثقافة “البار” للسعودية، إذ باتت مشروبات تباع في محلات شبيهة وتقدم بطريقة تقديم المشروبات الكحولية غير أنها بدون كحول، ما دفع البعض إلى التساءل إن كانت خطوة أولى قبل السماح بالخمور في المملكة، وفق ما ينقل تقرير من مجلة “الإيكونوميست”.

وينقل التقرير كيف يقدم مشروب مشابه للكوكتيل الإيطالي الشهير “نيكروني” بنفس المذاق، وبنفس السعر، 15 دولارا، أي 58 ريالا سعوديا، لكن عوض الكحول به نكهة الأعشاب، وليس للكوكتيل نفس تأثير المشروب الإيطالي على الجسم.

وعلى غرار الكثير من دول العالم، باتت المشروبات غير الكحولية تشكل في السعودية نوعا من التغيير الاجتماعي، حيث تمنع الكحول والموسيقى واختلاط الجنسين.

والآن يمكن تجربة البار في السعودية، والجلوس في موعد غرامي وطلب مشروبات غير كحولية، وفق التقرير.

وكان الملك الراحل عبد العزيز آل سعود منع الكحول في المملكة في 1952 بعد أن قتل أحد أبنائه تحت تأثير الكحول نائب القنصل البريطاني. ولايزال بإمكان السفارات إدخاله إلى السعودية، كما يقوم بعض الدبلوماسيين ببيعه في السوق السوداء، فيما يبقى السفر خارج البلاد حلا أمام الراغبين من سكان البلاد في تناول المشروبات الكحولية، وفق التقرير.  

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

ولم يعد المنع شاملا، إذ فتح أول متجر لبيع الخمور لغير المسلميين من الدبلوماسيين في يناير الماضي مع وضع حد للكمية التي يمكن شراؤها، ويقول المسؤولون إن هدف الخطوة مكافحة السوق السوداء، وهو ما يبدو أنه أعطى أكله، إذ اشتكى بعض المهربين من نفاد المخزون فيما رفع بعضهم ثمن زجاجة ويسكي إلى 2000 ريال سعودي، وفق التقرير.

ويعتقد البعض في المملكة أن ذلك قد يكون مقدمة لتخفيف أوسع على الكحول في البلاد، وقد تكون الخطوة القادمة السماح بتقديم المشروبات الكحولية في أماكن محددة كالمنتجعات الفاخرة على البحر الأحمر.

وفي بعض المناطق في المدن الكبرى، بدت بعض المطاعم مستعدة لتغيير في السياسة، إذ يزين مطعم فرنسي يقال إنه مفضل لدى ولي العهد، محمد بن سلمان، الرفوف بزجاجات نبيذ، ورغم أنها زجاجات فارغة إلا أنها طريقة تجعل الناس تعتاد على نوع مختلف لحياة الليل.

وحتى مع رفع المنع، سيتسمر العديد في البلاد في الامتناع عن استهلاك الكحول لأسباب دينية، وفق التقرير.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading