بدأ نادي باريس سان جيرمان محادثات جديدة مع نجمه كيليان مبابي، بهدف تمديد تعاقده الذي ينتهي الصيف المقبل.
وقال الصحفي الإيطالي الشهير، فابريزيو رونانو، في تصريحات لموقع “كوت أوفسايد”، الثلاثاء، إن “النادي الباريسي بدأ مفاوضات جديدة مع مبابي”، بعدما توقفت خلال الأسابيع الأخيرة، وتبعها توتر في العلاقات بين الاثنين، وصلت إلى حد استبعاده من تدريبات الفريق الأول.
وصرح رومانو: “دخل أخيرًا محادثات مع النادي، وهو الأمر الذي لم يحدث في شهري يونيو ويوليو. يتواصل معسكر مبابي مع باريس سان جيرمان حول مستقبل اللاعب، وتمت مناقشة تمديد التعاقد، لكن لم يتم التوصل لشيء بعد”.
وأضاف: “تفاصيل التمديد ستكون مفصلية، مثل وضع شرط جزائي للرحيل في عام 2024”.
وكان مبابي قد واجه فترة صعبة قبل بدء الموسم الجديد، حيث رفض باريس سان جيرمان في البداية السماح له بالتدرب مع زملائه في الفريق، كما غاب عن أول مباراة في الدوري الفرنسي.
لكن الأمور عادت إلى نصابها نوعا ما، عندما شارك في المباراة الثانية ضد تولوز، وأحرز هدفا من ضربة جزاء.
وخلال تلك المباراة، عبّر مشجعو باريس سان جيرمان عن غضبهم من مبابي، بعد رفضه تمديد عقده مع المارد الأزرق، وأطلقوا صافرات وكلمات الاستهجان ضده.
ويواصل بذلك النادي الباريسي المملوك قطريا ضغطه على بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف 2022 في قطر، من أجل تمديد عقده، حتى لا يكون قادرا على المغادرة بصفقة مجانية في يونيو 2024 بنهاية عقده.
ورجحت تقارير سابقة أن مبابي يرغب في الرحيل إلى العملاق الإسباني ريال مدريد بشكل مجاني بعد نهاية تعاقده العام المقبل، مما دفع رئيس باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، للقول عند تقديم المدرب الجديد للفريق، لويس إنريكي، في يوليو الماضي، إن “كيليان لا يمكنه المغادرة مجانا”.
وحدد الخليفي 31 يوليو، “موعداً نهائياً لاتخاذ القرار”، وهم ما لم يحدث.