كشفت صحيفة “النهار” اللبنانية، الأحد، تفاصيل جريمة قتل شابة تعمل بأحد فنادق العاصمة بيروت عن طريق أحد زملائها.
وطبقا للصحيفة، فإن الشابة زينب، معتوق التي تبلغ من العمر 33 عاما قتلت، السبت، في إحدى الغرف الجانبية بالفندق عن طريق زميل لها يحمل الجنسية السورية، بعد أن وجه لها ضربتين قاضيتين على الرأس.
وتعرضت معتوق لنزيف في حاد في الرأس قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، بحسب المصدر ذاته.
وكانت وسائل إعلام لبنانية نشرت، السبت، نبأ جريمة القتل التي شهدتها بيروت في “آخر فصول الإجرام” على حد تعبيره صحيفة “النهار”.
وأفادت الصحيفة اللبنانية بأن سلطات الأمن اللبنانية تبحث عن المشتبه به بعد أن توارى عن الأنظار. ولم تعلن قوى الأمن الداخلي في لبنان أي تفاصيل بشأن هذه الجريمة التي أوردتها وسائل إعلام محلية.
وتأتي هذه الجريمة في أعقاب تعقب الأجهزة الأمنية في لبنان لأفراد عصابة منظمة للاشتباه بأنها أقدمت على استدراج قصر عبر الإنترنت واغتصابهم ثم ابتزازهم، وقد أوقفت 6 من قرابة 30 متورطا، بينهم مؤثرون على تطبيق “تيك توك”، وفق ما أفاد مصدران أمني وقضائي، الخميس، لوكالة فرانس.
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن مصادر مقربة من عائلة الضحية، فإن معتوق اكتشفت أن المشتبه به “خرق خصوصية بعض النزلاء” في الفندق، وهذا ما دفعه لمهاجمتها.
وذكرت الصحيفة أن الغرفة التي حصلت فيها الجريمة قريبة من عدادات الكهرباء التي يقوم موظفون برفعها وتنزيلها يوميا، وأيضا يعد بعضهم أكواب القهوة في المكان أحيانا.
وقد تكون معتوق اتجهت إلى المكان لأحد هذين السببين، وفق ترجيحات عائلتها، حيث كمن لها المشتبه به الذي خطط لتنفيذ جريمته، بحسب الصحيفة ذاتها.