اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب في كلمته خلال “منتدى الاستثمار السعودي – الأميركي في الرياض، “الاستعداد لمساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية واقامة السلام مع جيرانه، وكان بوسعنا تفادي البؤس في لبنان”.
وعن سوريا قال: “علينا جميعا أن نأمل أن تنجح الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد، وقررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة الامر مع ولي العهد السعودي، لمنحها فرصة”.
واعتبر أن “الطريقة التي يجري التعامل بها مع سكان غزة لا مثيل لها، وأن شعب غزة يستحق مستقبلا أفضل”.
وعن الحوثيين قال ترامب: “انهم مقاتلون أشداء لكنهم وافقوا على وقف استهداف السفن الأميركية. سددنا أكثر من 1100 ضربة عليهم، لم نكن نود ضربهم ولكنهم كانوا يستهدفون السفن وكانوا سابقا يستهدفون السعودية”.
اضاف: “لدينا أفضل جيش في العالم ولكنني لا أحب استخدامه”، مشيرا إلى أنه يفضل “دوما السلام والشراكة وأؤمن بالسلام عن طريق القوة، ولن أتردد في استخدام القوة للدفاع عن الولايات المتحدة أو حلفائنا”.
واعلن ان “الصين وافقت على خفض الرسوم الجمركية وسنعمل على المزيد”.
وابدى رغبته في أن ” يعرض على إيران مسارا جديدا وأفضل نحو مستقبل مأمول”،وقال: “كان بامكان ايران التركيز على التنمية بدلا من تدمير المنطقة، فإيران هي أكبر قوة مدمرة في الشرق الأوسط، وهناك من حول الصحراء إلى مزارع وإيران حولت مزارعها إلى صحاري، وان بناء الشراكات ممكن رغم الخلافات، ومستعد لإنهاء صراعات الماضي وإقامة شراكات جديدة، وبالمقابل إذا رفضت إيران “غصن الزيتون” فسنواصل المواجهة عبر العقوبات”.
واردف : “أريد عقد صفقة مع إيران ليصبح العالم أكثر أمنا، الا ان عرضنا لإيران لن يدوم للأبد”. واشار الى اننا سنتخذ كل الخطوات المطلوبة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وإذا رفضت إيران توقيع صفقة فسنمارس الضغوط القصوى ونخفض صادرات نفطها إلى الصفر”. وجدد التأكيد بان “إيران لن تحصل على سلاح نووي ويتعين على الإيرانيين اتخاذ قرارهم الآن”.
واشار الى “اننا نحتفل بمرور ثمانين عاما من العلاقات الوثيقة مع السعودية، ونتخذ خطوات لتقوية الشراكة”، وقال: “ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له، ولن أنسى أبدا الضيافة الاستثنائية التي أكرمني بها الملك سلمان قبل 8 سنوات”.
واوضح إن “زيارته إلى السعودية تضيف للولايات المتحدة استثمارات تزيد على تريليون دولار من الاستثمارات إلى بلدنا ومن خلال شراء منتجاتنا، وهناك صفقات تجارية بمليارات الدولارات متوقعة مع شركات كبرى، منها أمازون وأوراكل وغيرهما”.
واشار الى ان “السعودية ستنضم إلى اتفاقات إبراهيم في الوقت الذي ستختاره”.
اضاف: “أريد أن أكون صانعا للسلام ولا أحب الحرب، وأوقفت المواجهات بين الهند وباكستان ونأمل أن تبقى الأمور على هذا الحال، والمحادثات الروسية الأوكرانية في تركيا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري قد تفضي إلى نتائج ممتازة”، واعلن أن وزير خارجيته ماركو روبيو “سيشارك في المحادثات حول أوكرانيا هذا الأسبوع في تركيا، معربا عن تفاؤله حيال تحقيق تقدم”.
وقال: “لو كنت موجودا في السلطة لما وقعت الحرب الروسية الأوكرانية ولا أحداث 7 تشرين الاول”.