تشهد بيروت تحركات دبلوماسية مكثفة في الأيام المقبلة، إذ من المتوقع وصول وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، السبت، ويسبقه مستشاره للشؤون اللبنانية، يزيد بن محمد آل فرحان.
كما يُنتظر وصول المبعوث الأميركي، عاموس هوكستين، الأسبوع المقبل، إلى جانب احتمال زيارة الموفد الفرنسي، جان إيف لودريان.
وتهدف هذه الزيارات إلى بحث ملفين أساسيين: انتخاب رئيس للجمهورية وتثبيت الهدنة في الجبهة الجنوبية مع اقتراب انتهاء مهلة الستين يوما.
ووصل إلى بيروت، مساء الاثنين، وزيرا الدفاع والخارجية الفرنسيان، سيباستيان ليكورنو وجان نويل بارو، في زيارة تستمر حتى الأول من يناير.
ويتضمن برنامجهما اجتماعات مع ممثل فرنسا في آلية مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال غيوم بونشين، وممثل لبنان العميد غابي لاوندوس، وقائد الجيش العماد جوزف عون.
كما سيشهدان انطلاق دورية مشتركة في مخيم دير كيفا، ويشاركان في مراسم إحياء ذكرى جندي فرنسي من قوات حفظ السلام توفي في حادث سير في نوفمبر الماضي.
وعلى الصعيد الداخلي، يبدي الرئيس نبيه بري تفاؤلاً بإمكانية انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة التاسع من يناير.
وأكد بري لزواره عزمه على إبقاء الجلسة مفتوحة عبر دورات انتخابية متتالية حتى انتخاب رئيس.
ويستند تفاؤله إلى وجود توافق محتمل بين المجموعات السياسية على مواصفات الرئيس المرتقب، الذي يُفترض أن يكون على مسافة متساوية من جميع الأطراف.