صحة الأمعاء لا تؤثر فقط على الجهاز الهضمي، ولكن على الجسم بشكل عام وأدائه لوظائفه المختلفة.
وأي خلل في التوازن البكتيري للأمعاء من شأنه أن يؤدي إلى اضطرابات في المعدة، مثل حدوث الغازات والانتفاخ والشعور بالتعب وتغيير الوزن.
وتقول “فوكس نيوز” في تقرير تناول خمس نصائح لتحسين صحة الأمعاء إن الحافظ على أمعاء صحية يرتبط أيضا بصحة الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي وصحة القلب والصحة الذهنية وغيرها من وظائف الجسم الأساسية
وعندما تكون البكتيريا متوازنة داخل الأمعاء، يكون الجسم أكثر قدرة على معالجة الطعام وتوزيع العناصر الغذائية في جميع أنحاء الجسم والتخلص من الفضلات.
ولكن عندما يقع خلل، تزداد فرصة حدوث متلازمة القولون العصبي (IBS) وداء الأمعاء الالتهابي (IBD) والسكري والسمنة والسرطان ومشاكل القلب والحالات الصحية الأخرى.
ويقول موقع بيوجينا، سلسلة متاجر المكملات الغذائية، إنه في أمعاء كل شخص سليم ما يقرب من 100 تريليون بكتيريا تعمل على مدار الساعة وفي كل يوم من حياتنا، ويتخطى دور أمعائنا أكثر بكثير مهمة تنظيم عملية هضم الطعام”.
وأورد موقع “فوكس” هذه النصائح لأمعاء أفضل:
الاعتماد على نظام غذائي متنوع من الفواكه والخضراوات وغني بالألياف مع تقليل الأطعمة المصنعة والسكرية والدهون غير المشبعة لأنها تتسبب في اختلال التوازن بين بكتيريا الأمعاء النافعة والضارة.
زيادة كمية الأطعمة المخمرة، والمعروفة أيضا باسم البروبيوتيك، مثل الزبادي العادي ولبن الكفير (الفطر الهندي) والكيمتشي، ما يساعد في زيادة البكتريا النافعة.
تقليل مصادر التوتر لأنه يؤدي إلى قلة نسبة البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعني حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو فقدان الشهية. ويمكن العمل على ذلك بتمارين التأمل والتمارين الرياضية.
ممارسة الأنشطة البدنية لها أيضا فائدة مباشرة على صحة الأمعاء، فزيادة الأكسجين في مجرى الدم وارتفاع درجة حرارة الجسم المصاحب للتمارين الرياضية يؤديان لنمو البكتيريا النافعة. يمكن الحصول على ذلك بواسطة المشي أو الهرولة الخفيفة واليوغا وغيرها من الأنشطة.
الحد من استخدام المحليات الصناعية لأنها تخل بتوازن البكتيريا المفيدة ويمكن تعويض ذلك بالأطعمة الطبيعية الحلوة، مثل الموز والتوت والبطاطا الحلوة.