أطلق موكيش أمباني، أغنى رجل في الهند، نموذجا جديدا للهاتف المحمول المتصل بالإنترنت مقابل 12 دولارا، في محاولة للمنافسة بسوق الهواتف التي يستخدمها حوالي ربع مليار شخص، وفقا لما ذكرته صحيفة “فايننشال تايمز”، الاثنين.
ويمكن سعر هاتف “بهارات” الرخيص شركة جيو التابعة لأمباني من المنافسة في سوق الهواتف غير الذكية، والتي يستخدمها حوالي 250 مليون شخص في الهند. وسيكون متاحا في البداية على أساس تجريبي، وفقا لبيانات جيو.
وبهارات الذي يتم تسويقه بسعر 999 روبية (12 دولارا)، هو أحدث منتج من شركة جيو، التي حولت قطاع الاتصالات المتنقلة في الهند في عام 2016 من خلال تقديم بيانات مجانية مبدئيا وباقات صوتية رخيصة للغاية.
وتثير هذه الخطوة منافسة شرسة، تاركة في النهاية جيو وبهارتي إيرتل الحالية تتحكم في سوق الهاتف المحمول الأسرع نموا في العالم، باعتباره احتكارا ثنائيا فعالا. وجيو هي جزء من مجموعة Reliance Industries.
وقال غايانث كولا، مؤسس وشريك في Convergence Catalyst ومقرها بنغالورو، إنه “منذ البداية، أوضحت استراتيجية التسعير الخاصة بجيو أنهم ذاهبون لكل هندي هناك”.
وأضاف كولا للصحيفة”لا يزال 20 في المئة من مشتركي (البيانات) في الهند يستخدمون هواتف غير ذكية”، ووصف الخطوة الأخيرة لشركة جيو بأنها تقدم فرصة لمحدودي الدخل للاتصال بالإنترنت.
وقال أمباني: “لا يزال هناك 250 مليون شخص يستخدمون الهاتف المحمول في الهند عبر شبكة الجيل الثاني 2G، وهم غير قادرين على الاستفادة من الميزات الأساسية للإنترنت، في وقت يقف فيه العالم على أعتاب ثورة الجيل الخامس 5G”.
ومع جاز بهارات ستقدم جيو باقة شهرية غير محدودة للصوت و14 غيغابايت داخل الهند مقابل 123 روبية (1.50 دولار)، وفقا للصحيفة.
وسيتم تجميع بهارات في الهند وسيحتوي على تطبيقات بث الفيديو والموسيقى الخاصة بشركة جيو، وكاميرا. وعلى الرغم من استثمار غوغل وفيسبوك في الشركة، إلا أن الجهاز لن يوفر تطبيقات من تلك الشركات.