كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية بعض عناوين اتفاق وقف النار في لبنان مشيرة الى ان الاتفاق يتضمن انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني.
وأضافت أن الاتفاق ينص أيضاً على عدم عودة حزب الله إلى الحدود.
وأشارت إلى أن الجيش اللبناني سيدمّر البنية التحتية المتبقية لحزب الله على الحدود.
وكشفت أن “سوريا ستكون المسؤولة عن منع نقل السلاح من أراضيها إلى لبنان”.
وتابعت الصحيفة: “إسرائيل سيكون لديها حق العمل ضد أي انتهاك من لبنان والرد عليه مستقبلا”.
وأكدت أن “الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب اللبناني لخط الحدود الدولية ضمن الاتفاق”.
ولفتت الى ان “إسرائيل ستتلقى ضمانات أميركية وروسية بمنع إعادة تسليح حزب الله”.
وتضمنت بنود الاتفاق النقاط الرئيسية التالية:
– إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.
– الالتزامات لن تحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما، إذا لزم الأمر.
– بالإضافة إلى قوات “يونيفيل”، سيكون الجيش اللبناني الرسمي، هو القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان عند الخط “أ”.
– بموجب القرار 1701، ومن أجل منع إعادة بناء وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان، أو إنتاجها داخله؛ سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.
– ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية، لتنفيذ القرار.
– مراقبة إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية.
– مراقبة المنشآت غير المعترف بها من قِبل الحكومة، والتي تنتج الأسلحة، وتفكيكها.
– تفكيك أي بُنية تحتية مسّلحة، لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق، وتقع تحت الخط “أ”.
– يتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، وسيحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة، ودولة أخرى.
– وسيتم تحديد موعد، يكون هو الموعد الأقصى الذي سينشر خلاله الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.
– في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان، نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان
تهديد الاسد: وفي السياق، كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، بأن تل أبيب أبلغت الرئيس السوري بشار الأسد أنَّ مصيره سيكون مشابهاً لمصير الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، إذا لم يتعاون معها في منع نقل الأسلحة من أراضيه إلى لبنان لصالح الحزب.