استقبلت بلدة شكا ابنها الأسير المحرر سليم حموي، الذي عاد إلى أرض الوطن بعد قضائه أكثر من 33 عامًا في السجون السورية.
وكان في استقبال حموي حشد كبير من أبناء البلدة، بحضور كاهن الرعية الأب إبراهيم شاهين والنائب أديب عبدالمسيح، حيث عمّت أجواء من الفرح والفخر بهذه العودة المنتظرة.
يُعدّ حموي من أوائل الأسرى الذين عادوا إلى لبنان، في خطوة أثارت الأمل بعودة باقي المفقودين والمعتقلين.
وقال حموي أنه “عاش سنوات من القهر والحرمان داخل السجون السورية، دون أن يتوقع يومًا عودته إلى منزله”.
وأشار في حديث لـ”الجديد” إلى أنه “لم يعلم بتهمته إلا بعد 20 عامًا من اعتقاله، وهي لانتمائه إلى القوات اللبنانية”.