صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

بعد نجاح “حسن المصري”.. ديامان أبوعبود تكشف أصعب مشهد بالفيلم

منذ فترة ليست ببعيدة، انتقلت للعيش في مصر، وتمكنت من التأقلم سريعا لتشارك في أعمال فنية مصرية، وأحدثها فيلم “حسن المصري” الذي تقاسمت بطولته مع أحمد حاتم، وهي تجربة وفرصة مهمة بالنسبة لها بقوة لتمكنها خلال الفترة المقبلة من الدخول في عالم الدراما المصرية بشكل واسع.. إنها الفنانة اللبنانية دياموند أبو عبود، التي كانت تحلم بتنفيذ هذه الخطوة في مشوارها الفني منذ فترة طويلة، ولكن بعد زواجها من الفنان هاني عادل وتواجدها في مصر تمكنت من تحقيق هذا الحلم، حيث أكدت في حوارها مع “العربية.نت” أن مصر بها فرصة إنتاجية كبيرة ومميزة في الأفلام والمسلسلات، وتتمنى أن تكون تجربتها في “حسن المصري” سبب انتشارها في الدراما المصرية، فهي تسعى إلى تقديم نفسها بصورة مختلفة عن التي ظهرت بها في الأعمال اللبنانية أو العربية، بتقديم شخصيات مختلفة.

ما الذي حمسك للمشاركة في فيلم “حسن المصري”؟

لا يوجد شيء واحد يمنعني من الموافقة على المشاركة في هذا العمل، فكل شيء مميز بداية من المنتج جابي خوري وشركة الإنتاج “أفلام مصر العالمية”، والإخراج بقيادة سمير الحبشي، ثم فريق العمل على رأسهم النجم أحمد حاتم، وأنا سعيدة للغاية بالعمل معه، فهو شخص موهوب ومحترم، والتعامل معه في منتهى المهنية والاحترافية، ويحب عمله ويستمع للفنان الذي أمامه، ومثل هذا الشخص في العمل يعطيك كماً من الراحة في العمل بجانبه، ولذلك أتمنى أن يتكرر العمل معه كثيرا، بالإضافة إلى قصة العمل والشخصية التي أقدمها خلال الأحداث، ويسعدني أنني شاركت فيه، لأن قصة العمل إنسانية وسيحبه الجمهور، ويحمل رسالة أتمنى أن تصل.

*حدثينا عن الشخصية التي تقديمنها من خلال هذا الفيلم وكيف رأيتها؟

أجسد شخصية فتاة تدعى “جويل”، وهي فتاة لبنانية كانت تقيم في مصر ثم عادت إلى وطنها لبنان، وتمتلك شركة خاصة، وبعد تعرضهما للعديد من الأزمات والمشكلات، تحاول إقناع “حسن المصري” بالعودة إلى لبنان للعمل معها في الشركة ثم تتصاعد الأحداث وتساعده بشكل كبير للغاية بعد تعرضه لحادث نتج عنه فقدان سمعه، والحقيقة أن هذه الشخصية كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لي وتجربة جديدة علي، وبشكل عام كل تجربة أخوضها أتعايش معها وأصدقها وأخلق لها أبعادا خاصة حتى تكون لي آفاق ومعرفة جديدة.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

*وما الذي جذبك لهذا الدور؟

أكثر ما جذبني لتلك الشخصية هو أن الدور حقيقي ويعبر عن المرأة القوية العصامية، والتي لم تتخل عن عاطفتها ضمن الأحداث على الرغم أن طبيعة عملها من المفترض أن تجعلها قاسية لكنها لم تفعل ذلك، فالعمل يحمل قصة وأبعادا إنسانية في الشخصيات.

*وكيف كان تحضيرك للدور؟

كل شخصية أقدمها أحرص على تقديمها بأفضل شكل وأحبها وأصدقها، ومن هنا أبدأ خلق عالمها الداخلي والنفسي، وذلك داخل تفكيري، وأبحث عن تاريخ تلك الشخصية، وأكون حريصة دائما على ظهور الشخصية من بنيتها الحقيقية، كيف تتعامل، وتطورات حياتها وعلاقتها بالمكان والأحداث والشخصيات الأخرى، لذلك لا يمكن التأثير بالشخصية بسبب دراستها بالشكل الصحيح والتكوين المبدئي لها.

*وكيف وجدت مشاركتك في فيلم مصري؟

فرصة لدخولي عالم الدراما المصرية بشكل أوسع، حيث أحلم بهذه الخطوة طوال مشواري الفني، فمصر بها فرصة إنتاجية كبيرة ومميزة في الأفلام والمسلسلات، وأتمنى أن تكون تجربتي في “حسن المصري” سبب انتشاري في الدراما المصرية.

*وكيف كانت كواليس الفيلم؟ وكيف كانت مشاهد الأكشن؟

إن الكواليس كانت رائعة، فقد كنا مثل العائلة، وأصعب مشهد في الفيلم هو آخر مشهد، حيث استغرق العديد من الوقت للتصوير، أما مشاهد الأكشن فلم نواجه أي صعوبات بسبب أن كل خطوة مدروسة بشكل منظم من فريق العمل، وهذا الأمر مريح للممثل، والفنان الذي أعجبت بتمثيله وأدائه هو أحمد حاتم الذي تحمل الكثير من الصعوبات في مشاهد الأكشن التي قدمها بطريقة حرفية.

*وما رأيك في فكرة الدراما المشتركة في الفيلم؟

فيما يخص الدراما المشتركة في الفيلم أري أنها فرصة للتعرف على مجتمعات مختلفة وخاصة أن العالم منفتح على بعض، فعندما يدخل هذا الشيء بالدراما فإنه يعكس الواقع، ويضيف للعمل بشكل كبير للغاية، فقد تم تصوير العديد من مشاهد الفيلم في لبنان، وأعتقد أن الجمهور شاهد لبنان بشكل مختلف من خلاله.

*وماذا عن فيلم “أرزة”؟

هو تجربة جديدة ومختلفة ومتحمسة لها بشكل كبير للغاية، حيث إنها تتحدث عن وطني، حيث يقدم واقع لبنان وما يحدث فيه، فالعمل يعكس واقع المجتمع اللبناني وما يدور فيه من خلال قصة امرأة تدعى “أرزة”، وأتمنى أن تصل فكرتنا إلى الوطن اللبناني والعربي بشكل عام ويكون صوتا للمجتمع اللبناني.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading