أكدت مصادر نواب المعارضة لـ «الأنباء الكويتية» أن توفير حضور 86 نائبا لتأمين النصاب القانوني لجلسة انتخاب الرئيس ممكن بسهولة، قياسا على توزيع القوى داخل المجلس والتي تعطي فريق الممانعة 42 صوتا، في أفضل الاحوال، وهذه حصيلة جمع نواب «الثنائي الشيعي» الـ 27 مع نواب التوافق السني الذي اعلن مؤخرا، برئاسة فيصل كرامي، مع إضافة 10 من النواب غير الملتزمين بالكتل، ما يسمح بالاعتقاد بأن النصاب القانوني للجلسة يبقى قائما.
و قالت الصحيفة في تقرير لها أن نواب المعارضة بدوا واثقين من ان يكون ثمة حاجة لدورة ثانية، في حال وجهت الدعوة للجلسة الانتخابية، بيد ان البعض منهم يساوره القلق على امنهم الشخصي ولذلك، بدل العديد من نواب المعارضة أماكن سكنهم، وتخلوا عن سياراتهم ذات اللوحات النيابية، وعن السائق والمرافقين، ووضعوا عبارة «لا أسمح» على هواتفهم الخلوية، معطلين بذلك ميزة الـ «جي بي إس» التي تسمح بتحديد موقع صاحب، أينما كان، فغياب نائب واحد او تغيبه قد يسقط النصاب القانوني لجلسة الانتخاب التي يتوقع المتفائلون ان تفضي الضغوط الخارجية الى توجيه الدعوة اليها قريبا.
و ذكرت ان ازعور طلب التريث في إعلان ترشيحه، ريثما يتأكد من وضعه كمدير للشرق الاوسط في صندوق النقد الدولي، ومن جدية بعض من رشحه، لكن جبران باسيل الذي تربطه علاقة بأزعور من خلال شقيقه انطوان ازعور، كان السباق في إعلان تبني ترشيحه بصورة مستقلة عن المعارضين الآخرين.