صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

بري وميقاتي يستعجلان تعيينات الجيش وضغوط غربية – إسرائيلية لنشره جنوباً وسحب المسلحين

انصرف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى معالجة أمور التعيينات في الجيش، بدءا من تمديد ولاية قائده العماد جوزاف عون، وزار لهذه الغاية رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يفترض ان يمر عبره، تعديل قانون الدفاع كي يجيز التمديد للقائد.

وبحسب المعلومات، فإن الرئيسين اتفقا على مقاربة موضوع المؤسسة العسكرية بهدوء وروية وصولا إلى النتائج المرجوة، على اعتبار ان الجيش هو المؤسسة الوطنية الجامعة والحاضنة لتطلعات اللبنانيين.

ويأخذ موضوع الجيش طابع الاستعجال، تبعا للمهمات التي قد تؤكل إليه ضمن إطار تطبيق القرار الدولي 1701، بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب «اليونيفيل».

وكان الرئيس ميقاتي عرض موضوع التمديد للقائد عون مع وزير الدفاع موريس سليم، إلا انه تعذر التفاهم بسبب التزام سليم بموقف «التيار الوطني الحر» الذي يعارض التمديد لعون ويسعى لعرقلة وصوله الى رئاسة الجمهورية.

وفي معلومات المصادر المتابعة، فإن الفريق الغربي الداعم لإسرائيل لن يضمن عدم انجرار الحرب الى جنوب لبنان، ما لم تحسم السلطة اللبنانية أمرها وتقرر تنفيذ القرار الدولي 1701 الذي يتضمن نشر الجيش مع القوات الدولية على الحدود الجنوبية، بعد سحب مقاتلي «حزب الله» وحلفائه من فصائل المقاومة.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وتنقل المصادر تهويلات بنية إسرائيل التحول لمقارعة «حزب الله»، بعد إنجاز مهمة اجتياح غزة، ما لم يتم تدارك الأمر مع الإيحاء بأن إسرائيل هي التي تريد الحرب، وليس أي أحد سواها، وتوقفت المصادر أمام سفر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الى نيويورك لمعالجة الوضع.

وزير الدفاع موريس سليم شدد أمام ممثلة الأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا على التزام لبنان بالقرار الدولي 1701 وغيره من القرارات الرديفة.

الممثلة الأممية زارت، ايضا، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب الذي شدد على التزام لبنان بالقرارات الدولية، وأكد على أهمية الاستقرار في الجنوب، في ظل التعاون الوثيق بين الجيش اللبناني واليونيفيل.

فرونتسكا أكدت أن الأمم المتحدة متجهة لمساعدة لبنان في المجالات كافة، لاسيما دعم الجيش اللبناني وتمتين التعاون الوثيق بينه وبين اليونيفيل لحماية امن واستقرار الجنوب. وأشارت إلى ان الأمم المتحدة تبذل جهودا حثيثة للمساعدة على تجنيب لبنان تداعيات النزاع.

والتقت فرونتسكا، امس ايضا، مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان ووزير الإعلام زياد مكاري.

وكان رئيسا المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي أعلنا، كل من جانبه، التزام لبنان بالقرار 1701 الذي يضع الجنوب تحت السلطة المطلقة للحكومة اللبنانية عبر الجيش الوطني والقوات الدولية الساهرة على تمكينه من بسط سلطته.

وهذا يعني ان على الحكومة نشر الجيش في المناطق الحدودية، بمساعدة اليونيفيل، وبالتالي انسحاب «حزب الله» والعناصر الفلسطينية المسلحة المنتشرة تحت مظلة الحزب.

وقد لفتت فرنسا الى ذلك، من خلال جولة الرئيس ايمانويل ماكرون في المنطقة، حيث اكد للزعماء الذين التقاهم ان هناك ضربة إسرائيلية حتمية الى لبنان، لا يمكن تفاديها إلا بتكليف الجيش والقوات الدولية الانتشار على الحدود الجنوبية، تطبيقا للقرار الدولي المذكور، لكن باريس لم تتلق جوابا من السلطة اللبنانية، ما أثار امتعاض الرئيس الفرنسي الذي جال في المنطقة مستثنيا لبنان.

من جهتها، رأت «القوات اللبنانية» ان الحل الوحيد لإبعاد شبح الحرب عن لبنان هو بترجمة الأقوال بالأفعال. وأشارت الى بوادر حل يلوح في الأفق، في ظل الطرح الغربي الذي تحدث عنه رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مرارا وتكرارا، وهو نشر الجيش في الجنوب وسحب المسلحين، على اختلافهم، وإسقاط حجج إسرائيل وإيران معا، بحيث تصبح مواجهة إيران وإسرائيل، في حال أرادا ذلك، مع المجتمع الدولي.

ميدانيا، تسبب قصف إسرائيلي فجر أمس، باندلاع حريق في جنوب لبنان، امتد إلى محيط عدد من المنازل من دون أن تتمكن فرق الإطفاء من احتوائه فورا، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين محليين.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان عن سكان في بلدة علما الشعب مناشدتهم «قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والدفاع المدني ضرورة التدخل السريع والعمل على إطفاء النيران التي اندلعت جراء القصف الإسرائيلي».

وأظهرت صور وكالة فرانس برس النيران حاصرت منازل في البلدة، بعدما أتت على مساحات واسعة من مزارع علما الشعب وأشجار الزيتون المزروعة بكثرة في المنطقة.

كما قصف ​الجيش الإسرائيلي​ بقذائف حارقة أطراف بلدة ​عيتا الشعب​ الجنوبية.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading