أعلن البيت الأبيض تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بسورية لعام إضافي، وذلك بعد مرور عام على التمديد السابق.
وأصدر البيت الأبيض بيانا أكد فيه توقيع الرئيس الأميركي جو بايدن، على قرار تمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بأفعال تنتهك حقوق الإنسان في سورية، وتهدد الاستقرار في المنطقة العربية.
واتخذ بايدن هذه الإجراءات للتعامل مع التهديد «غير المعتاد وغير العادي» للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة..
وأضاف بيان للبيت الأبيض أن إقرار التمديد جاء «بسبب احتلال لبنان سابقا، وامتلاك أسلحة دمار الشامل وبرامج صواريخ وتقويض جهود الولايات المتحدة والمجتمع الدولي فيما يتعلق باستقرار وإعادة إعمار العراق».
وأعلنت الولايات المتحدة حالة الطوارئ المتعلقة بسورية عام 2004، وتم تمديدها سنويا، وترافقت حالة الطوارئ هذه مع جملة من العقوبات التي تفرضها الإدارة الأميركية على حكومة دمشق، منذ عام 1980.
وتوجد القوات الأميركية في سورية بعدد من القواعد العسكرية التي أنشأتها في مناطق شرقي سورية، وأبرزها قواعد «قاعدة حقل غاز كونيكو، وقاعدة الشدادي وقاعدة خراب الجير، بالإضافة إلى القاعدة العسكرية في التنف جنوب شرقي سورية».
وتجري القوات الأميركية في هذه القواعد تدريبات عسكرية مشتركة مع حليفتها «قوات سوريا الديموقراطية ـ قسد» وتدخل إليها باستمرار تعزيزات عسكرية ولوجستية.