صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

بايدن ليس الأول… من هم رؤساء أميركا الذين رسموا خطوطاً حمراء لإسرائيل؟

أثار الرئيس الأميركي جو بايدن ضجة كبيرة، الأسبوع الماضي عندما هدد بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا غزت مدينة رفح، لكنه ليس أول رئيس أميركي يرسم خطاً أحمر لإسرائيل.

ولفت موقع «أكسيوس» الأميركي إلى أهمية تحذير بايدن الذي قوبل بتحدٍّ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إشارة أخرى إلى تدهور العلاقة بينهما؛ حيث إن الغزو المحتمل لرفح يشكل أكبر مصدر للتوتر بينهما، وأعرب المسؤولون الأميركيون عن قلقهم بشأن التأثير الإنساني الذي يمكن أن يحدثه.

وأضاف الموقع أن بايدن طرح للمرة الأولى احتمال وجود «خط أحمر» مع إسرائيل فيما يتعلق بعملية رفح في شهر مارس (آذار)، ورد نتنياهو بقوله إن خطه الأحمر هو منع تكرار هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته «حماس».

وفي الأسبوع الماضي، استولت القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، وهو من طرق إيصال المساعدات الإنسانية الرئيسية إلى القطاع، ومع ذلك، لا يعتقد البيت الأبيض حتى الآن أن تصرفات إسرائيل قد تجاوزت الخط الأحمر الذي حدده بايدن، الأمر الذي من شأنه أن يستدعي تغييراً في سياسة الولايات المتحدة.

وقد قوبل تهديد بايدن لإسرائيل بغضب عدد من الجمهوريين، حيث قال السيناتور تيد كروز في مؤتمر صحافي، يوم الخميس، إن بايدن كان «أعظم صديق لـ(حماس) و(حزب الله) على كوكب الأرض»، وكتب السيناتور توم كوتون عبر موقع «إكس»: «هذه خيانة مشينة لحليفنا لأسباب سياسية»، ووصف نائب الرئيس السابق مايك بنس تصريح بايدن بأنه «غير مقبول على الإطلاق».

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وعلى الجانب الآخر، لاقى تصريح بايدن استحسان عدد من الديمقراطيين التقدميين، حيث قال السيناتور بيرني ساندرز في بيان: «الرئيس بايدن على حق. لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في تقديم مزيد من القنابل والقذائف لدعم السياسات الكارثية وغير الإنسانية التي ينتهجها نتنياهو».

ووصفت النائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز وضع بايدن شروطاً على إسرائيل بأنه «الشيء المسؤول والآمن والعادل الذي يجب القيام به».

واستعرض موقع «أكسيوس» الرؤساء الأميركيين الآخرين الذين هددوا بحجب المساعدات عن إسرائيل.

دوايت أيزنهاور

خلال أزمة السويس (العدوان الثلاثي على مصر 1956)، هدد دوايت أيزنهاور إسرائيل بفرض عقوبات لإجبارها على الانسحاب من شبه جزيرة سيناء، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وكذلك في عام 1953، قامت إدارة أيزنهاور بتأخير تمويل بقيمة 26 مليون دولار لإسرائيل مؤقتاً بسبب بناء مشروع للطاقة الكهرومائية على نهر الأردن.

رونالد ريغان

في عام 1981، قام الرئيس الأسبق رونالد ريغان بتأخير شحنتين من الطائرات المقاتلة من طراز «إف – 16» إلى إسرائيل إلى أجل غير مسمى بسبب «تصاعد مستوى العنف» في الشرق الأوسط.

وفي العام التالي، حذرت إدارة ريغان الكونغرس من أن إسرائيل ربما تكون قد انتهكت اتفاقية الأسلحة المبرمة مع الولايات المتحدة، بينما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية الصنع أثناء غزوها للبنان.

وفي عام 1983، أكد ريغان من جديد أنه لن يرسل طائرات «إف – 16» إلى إسرائيل إلا بعد أن تسحب قواتها من لبنان وقال: «بينما تكون هذه القوات في وضع احتلال دولة أخرى طلبت منها المغادرة، يحظر علينا القانون إرسال تلك الطائرات».

جورج بوش الأب

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن إدارة بوش هددت في عام 1992 بوقف تسليم ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار لإسرائيل إذا واصلت بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading