صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

بالوصول إلى “الرقم الصعب”.. ديوكوفيتش يدخل التاريخ من بوابة “أميركا المفتوحة”

لم يترك نجم التنس الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، مجالا أمام دانييل ميدفيديف، ليحرمه من دخول التاريخ للمرة الثانية، إذ تغلب على منافسه الروسي 6-3 و7-6 و6-3 في نهائي بطولة أميركا المفتوحة، ليعادل الرقم القياسي لمارغريت كورت، الحاصلة على 24 لقبا بالبطولات الأربع الكبرى.

وكلل انتصار ديوكوفيتش الرابع في 10 مباريات نهائية في “فلاشينغ ميدوز”، موسما رائعا آخر له في البطولات الأربع الكبرى، عقب فوزه في أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة.

كما سيستعيد صدارة التصنيف العالمي، الإثنين، بحسب وكالة رويترز.

وأصبح النجم الصربي، البالغ من العمر 36 عاما، أكبر لاعب سنا يفوز بلقب فردي الرجال في أميركا المفتوحة بعصر الاحتراف، وأول من يحصد 3 ألقاب من البطولات الأربع الكبرى في موسم واحد، خلال 4 مرات.

وقال ديوكوفيتش عن لقبه الكبير رقم 24: “هذا يعني كل شيء بالنسبة لي بالتأكيد، أعيش حلم طفولتي حقا”.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وأضاف: “دخول تاريخ هذه الرياضة أمر مميز حقا ومن الصعب وصف ذلك بالكلمات.. حلمت في طفولتي حين كنت أبلغ 7 أو 8 سنوات بأن أصبح أفضل لاعب في العالم”.

وأصبح الحلم حقيقة، حيث جمع ديوكوفيتش ألقابا أكثر من أي لاعب آخر بالفعل في البطولات الأربع الكبرى، وعادل رقم كورت القياسي على مستوى الرجال والسيدات سويا.

وبعد حسم لقبه التاريخي قذف مضربه في الهواء وجثا على ركبتيه وسط تشجيع هائل، ثم صعد للمدرجات ليحتضن ابنته، ونزل ليرتدي قميص “مامبا للأبد” ويحمل الرقم 24.

وأراد بهذا القميص تسليط الضوء على رقمه التاريخي، بجانب تكريم صديقه الراحل كوبي برايانت نجم كرة السلة الأميركي وأسطورة فريق لوس أنجلوس ليكرز، الذي كان يرتدي نفس الرقم خلال مسيرته اللامعة قبل وفاته في حادث تحطم مروحية.

وقال ديوكوفيتش: “فكرت في ارتداء هذا القميص إذا نلت فرصة الفوز بالبطولة، كوبي كان صديقا مقربا وتحدثنا كثيرا عن عقلية الفوز”.

وتابع: “عندما كنت أعاني من إصابة، كان من الأشخاص الذين استندت عليهم كثيرا، كان حاضرا دائما من أجل الدعم والنصح.. فكرت في أن رقم 24 كان يرتديه حين كان أسطورة لليكرز ولكرة السلة العالمية”.

ورغم أنهما من الشخصيات الجذابة في الرياضة، لم يحظ ديوكوفيتش أو ميدفيديف بدعم كامل من جماهير نيويورك.

ولم تكن الأجواء في استاد آرثر آش بنفس حماس الليلة الماضية في نهائي فردي السيدات، حين فازت الأميركية كوكو جوف باللقب، ولم يبد انحياز الجمهور واضحا لأي من اللاعبين.

ودخل ديوكوفيتش الملعب برغبة في الثأر من منافسه الروسي الذي حرمه من دخول التاريخ قبل عامين.

ففي آخر مواجهة بينهما في أميركا المفتوحة في نهائي 2021 حقق ميدفيديف لقبه الكبير الوحيد ومنع ديوكوفيتش من الهيمنة على كل الألقاب الأربعة الكبرى في عام ميلادي واحد.

 دروس مستفادة

لم يتحدث ديوكوفيتش عن “الثأر” خلال طريقه إلى النهائي، لكن من المعروف عن اللاعب الصربي تسخير غضبه وتحويل الهزائم إلى دروس مستفادة.

وكما كان متوقعا في مواجهة بين أفضل اثنين بالملاعب الصلبة، شهدت كل نقطة تقريبا تبادلا طويلا للكرات من الخط الخلفي.

بدأ ديوكوفيتش بضغط على المصنف الثالث وكسر إرساله في أول فرصة في طريقه للتقدم 3-صفر.

وكان هذا الكسر الوحيد الذي احتاجه ديوكوفيتش أمام ميدفيديف، الذي بدا باهتا على نحو مفاجئ ولم يحصل على أي نقطة كسر في المجموعة الأولى.

وخلال ماراثون لمدة ساعة و44 دقيقة في المجموعة الثانية، قاتل ميدفيديف أمام ديوكوفيتش المرهق في نقاط طويلة وشاقة.

لكن الجهد الوفير من اللاعب الروسي لم يجن ثمارا، حيث عجز عن استغلال الفرص القليلة لكسر الإرسال، ومنها عندما كان متقدما 6-5 ليبدد حسم المجموعة الثانية.

وتقدم ميدفيديف 3-1 في الشوط الفاصل لكنه لم يوجه ضربة قاضية لديوكوفيتش الذي تعافى ليتفوق 7-5.

ولم يهدر اللاعب الصربي وقتا في المجموعة الأخيرة ليتقدم 3-1، وقاوم ميدفيديف بكسر الإرسال الأول والوحيد له في اللقاء لكنه هذا لم يكن كافيا أمام ديوكوفيتش الذي كسر الإرسال مجددا وظفر باللقب.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading