قال مصدر مطلع لـ”سكاي نيوز عربية”، يوم الإثنين، إن أكثر من 20 دولة وافقت حتى الأمس (الأحد) على المشاركة في مؤتمر دولي سيُعقد في فرنسا لمناقشة آخر التطورات على الساحة اللبنانية.
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الإفصاح عن اسمه، أن مهام المؤتمر تتلخص في تسريع وتكثيف وتنظيم المساعدات الإغاثية المقدمة إلى لبنان، وإعادة تمكين الحياة السياسية فيه.
وسيناقش المؤتمر أيضا دعم الاستقرار الأمني ومنع التصعيد وخلق المزيد من الضغوط على إسرائيل لعدم توسيع حربها على لبنان.
وأوضح المصدر أن مؤتمر الاستجابة من أجل لبنان يهدف أيضا إلى دعم الحياة السياسية والاقتصادية.
وأشار المصدر إلى أن المؤتمر يهدف إلى تمكين حكومة تصريف الأعمال في لبنان من القيام بواجباتها، بالتزامن مع حثها على الجلوس إلى طاولة الحوار بين الأطراف المتنازعة لاختيار رئيس جديد وتجنب المزيد من الصراعات.
وسيؤكد المؤتمر وفق المصدر على أهمية سلامة قوات “اليونيفيل” وتعزيز دورها في جنوب لبنان.
وكانت الخارجية الفرنسية قد قالت الأربعاء الماضي، إن باريس ستعقد اجتماعا وزاريا دوليا عن الأزمة في لبنان في 24 أكتوبر، وسيركز على الوضع السياسي الداخلي والمساعدات الإنسانية وسط تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وأضافت الوزارة في بيان أن: “الهدف هو حشد دعم المجتمع الدولي للاستجابة لاحتياجات الحماية والإغاثة الطارئة للشعب اللبناني وتحديد سبل دعم مؤسسات لبنان، وخاصة قواته المسلحة التي تضمن الاستقرار الداخلي في البلاد”.
وحسبما ذكرت الخارجية الفرنسية فإن المؤتمر سيضم شركاء لبنان الإقليميين والدوليين والأمم المتحدة بالإضافة إلى شركاء من المجتمع المدني.
وترتبط فرنسا بعلاقات تاريخية مع لبنان وتعمل مع الولايات المتحدة في محاولة التوصل لوقف إطلاق النار.
وتوقفت هذه المحادثات في نهاية سبتمبر حين قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بشدة، مما أودى بحياة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.