أفادت مراسلة العربية، مساء الثلاثاء، بانتشال جثمان رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين بالمريجة ومعه 23 شخصا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس في وقت متأخر مساء الثلاثاء إن القيادي الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية
هاشم صفي الدين قتل.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن هاشم صفي الدين قتل في غارة على الضاحية قبل نحو 3 أسابيع ومعه 23 شخصا.
وهذا أول تأكيد بمقتل صفي الدين الذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة الأمين العام للجماعة حسن نصر الله منذ تواتر أنباء عن مقتله في الضربات الإسرائيلية على لبنان.
وفقد الاتصال برئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هشام صفي الدين، قبل أيام إثر الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت موقعا للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، ويعتقد أن صفي الدين كان متواجدا فيه.
باب الجدل لم يُغلق.. غموض حول موقف هاشم صفي الدين، وأسباب عدم تشييع جثمانه أو دفنه
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين، الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي قتلته إسرائيل نهاية الشهر الماضي.
وبصفته رئيسا للمجلس التنفيذي، أشرف صفي الدين على الشؤون السياسية لحزب الله. وهو أيضا عضو فيما يسمى “مجلس الجهاد”، الذي يدير العمليات العسكرية للجماعة.
وصفي الدين قريب نصر الله، وصنفته وزارة الخارجية الأميركية كإرهابي عام 2017، وفي يونيو هدد صفي الدين بتصعيد كبير ضد إسرائيل بعد مقتل قائد آخر لحزب الله. وقال في الجنازة: “دع (العدو) يجهز نفسه للبكاء والنحيب”.
وغالبًا ما تعكس تصريحات صفي الدين العامة موقف حزب الله المسلح وتحالفاته.