على وقع تصاعد المخاوف الدولية من توسع الصراع الذي تفجر في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وامتداد شرارته إلى حرب إقليمية، عبر الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، اليوم الاثنين، عن خشيته من وقوع الأخطاء التي تؤدي لتصعيد أخطر في لبنان.
كما قال في تصريحات لـ”العربية/الحدث”، “أنه من الصعب استعادة الاستقرار كما كان في جنوب لبنان”، مشيرا إلى أن الاشتباكات جنوب لبنان لا تزال محصورة بين حزب الله وإسرائيل.
وتابع “تبادل إطلاق النار في لبنان مستمر منذ 4 أسابيع والمهمة صعبة”، مبيناً أنهم باقون في لبنان رغم الوضع الصعب.
كما أضاف “مقتل مدنيين في جنوب لبنان مخالف للقانون الدولي”.
كذلك، قال إنه لا يمكن تحديد من استهدف مراكز اليونيفل في لبنان، مؤكداً أن التحقيق مستمر.
انتهاك للقانون الدولي
وقال “إننا ندين أي استخدام للمناطق القريبة من مواقعنا لشنّ هجمات عبر الخط الأزرق، وأي استهداف للمناطق القريبة من مواقعنا لأي سبب من الأسباب، ونذكّر الجميع بأن الهجمات على حفظة السلام جريمة وانتهاك للقانون الدولي”.
وكانت مصادر أمنية في لبنان أعلنت أن ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في جنوب البلاد، مساء الأحد، ما أدى إلى مقتل 4 أفراد من عائلة واحدة، وفق رويترز.
وأصابت الضربة الإسرائيلية السيارة بين قريتي عيناثا وعيترون بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
إلا أن إسرائيل أعلنت أنها استهدفت المركبة لأنها كانت تنقل مسلحين، مشيرة إلى فتح تحقيق بمزاعم وجود مدنيين.
يذكر أنه غداة هجوم 7 أكتوبر بين إسرائيل وحماس، بدأ حزب الله بقصف مواقع إسرائيلية حدودية، كما نفذت حركتا حماس والجهاد عمليات تسلل وإطلاق صواريخ من لبنان.
فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف على طول الشريط الحدودي.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 64 عنصراً من حزب الله حتى الآن. في حين أحصى الجيش الإسرائيلي مقتل 6 عسكريين على الأقل.