أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفل)، الأحد، أنه “يجب على الجيش الإسرائيلي الالتزام بسلامة وأمن قوات حفظ السلام”.
وكشفت اليونوفل أن “15 جنديا عانوا من مشاكل صحية بسبب دخان ضربات إسرائيلية بالقرب منهم”.
وأشارت إلى أن “قوات إسرائيلية أوقفت دعما لوجستيا تابعا للأمم المتحدة قرب ميس الجبل”، جنوبي لبنان.
وقالت اليونيفل إن “دباباتين إسرائيليتين دمرتا البوابة الرئيسية لموقع القوات الأممية في راميا، جنوبي لبنان.
وأفادت “برصد 3 مجموعات من الجيش الإسرائيلي تعبر الخط الأزرق إلى لبنان”، وهو الخط الأممي الذي يفصل الجنوب اللبناني، عن الشمال الإسرائيلي ومرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967.
وفي وقت سابق الأحد، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على نقل قوات اليونيفل من مناطق القتال في لبنان.
ودعا نتنياهو، غوتيريش إلى إبعاد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان عن “الخطر على الفور”.
وقال نتنياهو في بيان مصور متوجها إلى غوتيريش: “أبعدوا قوات اليونيفل عن الخطر. يجب القيام بذلك الآن وعلى الفور”، نقلا عن فرانس برس.
وذكر نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي طلب من الأمم المتحدة إجلاء الجنود مرارا، مضيفا أن وجودهم في المنطقة يجعلهم “رهائن لدى حزب الله”، على حد تعبيره.
وأصيب 5 الأقل من عناصر اليونيفل في الأيام الاخيرة خلال معارك دارت بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في جنوب لبنان.
وعن قطاع غزة، قال نتنياهو في بيانه، الأحد، إن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في جباليا بشمال قطاع غزة حيث يقوم الجنود بتفكيك “معاقل” حماس.
ومن جانبه، طالب البابا فرنسيس، الأحد، بـ”احترام” قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وذلك بعد جرح عدد من عناصرها في جنوب لبنان.
وقال البابا: “أنا قريب من كل الناس المعنيين، فلسطين، إسرائيل، لبنان، وأطلب احترام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”.
وكانت قوات اليونيفل، التي تضم في عدادها 10 آلاف جندي أممي، قد حذرت، السبت، من خطورة الوضع في جنوب لبنان.
وحثت الدول الـ 34 المشاركة في اليونيفل، في بيان مشترك، على ضرورة توفير الحماية لأفراد قوات حفظ السلام.
كما دانت الدول الاستهدافات التي طالت القوات الأممية خلال اليومين الماضيين في لبنان.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر، كثفت إسرائيل من حملة القصف على ما تقول إنها بنى تحتية ومواقع لحزب الله.