أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن قوات النظام السوري انسحبت اليوم الجمعة من داخل مدينة حمص باتجاه طريق حمص – طرطوس الدولي من دون أن تتلقى أي دعم من “حزب الله” اللبناني أو الميليشيات الموالية لإيران، وذلك على وقع تقدم الفصائل المعارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام” باتجاه المدينة.
في المقابل نفت وزارة الدفاع السورية مزاعم انسحاب الجيش من مدينة حمص.
وقال عبدالرحمن إن قوات النظام وحلفاءها انسحبت أيضاً من مناطق الرقة ودير الزور شرق البلاد لتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من واشنطن على عدد من البلدات.
من جهته أبدى قائد “قسد” مظلوم عبدي اليوم استعداداً للحوار مع “هيئة تحرير الشام”، معتبراً أن تقدمها فرض “واقعاً سياسياً جديداً” في البلاد. وأضاف أن قواته ترغب في أن تحل مشكلاتها مع تركيا “من طريق الحوار”.
بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعزز قواته الجوية والبرية في الجولان بناءً على تقييم الوضع في سوريا، مضيفاً “القوات منتشرة على طول الحدود ومستعدون لجميع السيناريوهات”.
وذكرت وكالة “تاس” للأنباء اليوم أن السفارة الروسية لدى سوريا حثت رعاياها على مغادرة البلاد على متن رحلات تجارية.