هي نسيم قيامة ست الدنيا بيروت من خلف ردم تفجير انتم سببه، هي ترانيم الصلاة في مناجاة خالق الكون، هي صدى الموجوعين حين تقمع الحناجر، هي حمامة السلام ورسولته في عز الفوضى، هي دمعة الحزانى خلف كل اغتيال امثالكم سببه، هي مناجاة الحبيب لوليفه، هي بيرق الحنين في دنيا الاغتراب، هي رايات المناضلين والمعتقلين في مواجهة سلطة الوصاية، هي شلح أرز في عيون كل عميل وكل سلاح غير شرعي يستبيح دماء كل لبنان، هي محبة لبنان لمحيطه ولكل الدول المتقدمة في العالم انطلاقاً من مساهمة ال ٥٠٠ الف لبناني في إعمار الخليج العربي وسطوع نهضته، وانطلاقاً من نشر الإبداع اللبناني في العالم من خلال ملايين المغتربين.
لكم اخلاقكم وسلاحكم وعمالتكم وإغتيالاتكم، ولنا الصوت وحب الحياة ومحبة الدول الصديقة والحرية.
لكل متطاول على السيدة ماجدة الرومي، سواء من جماعة ٧ ايار، أو من دخلاء ثورة ١٧ تشرين الذين تناسوا اننا اصحاب شعار #كلن_يعني_كلن، خسئتم، فنحن حتى في انتفاضاتنا وثوراتنا نحب الحياة ولم نستثني احداً، لذا فقد تركنا لكم شلالات العمالة والتبعية والدماء، ليبقى لنا لبنان الحرية والابداع والاستقلال.
One thought on “الماجدة: غبار ثوبها اكثر وطنية من عمالة سلاحكم!”
أصبح لدي قناعة بأن الدين هو أساس خراب المجتمع ولا فرق بين الدين والديانين الذين يقتلون البشر بإسم الدين. لا زلنا في العصور الوسطى حيث كان رجل الدين هو ممثل الله على الأرض، وهو من يتحكم بمقابل العباد. ورؤياه هي الصحيحة وكل من يخالفه الرأي يحكم عليه بالموت.