صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:
تتفهّم الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” مناخات التشنُّج بسبب الحرب المستمرة على غزة وأهلها والصّور المروّعة للمجازر بحقّ الشعب الفلسطيني، ولكن لا تتفهّم إطلاقًا خطابات التخوين والتهجُّم غير المبرّر ضد الكنيسة المارونية و”القوات اللبنانية” والأحزاب والشخصيات السيادية التي تريد إبعاد الحرب عن لبنان وتطالب بتطبيق الدستور والقرارات الدولية وفي طليعتها القرار 1701.
وبالتوازي مع خطابات التخوين تتوقّف الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” أمام المطابخ الإعلامية التي تضخّ السموم وتفبرك الفيديوهات والأخبار الملفّقة خصوصًا بما يتعلّق بحوادث شكا الأخيرة، وذلك في محاولة لزرع الفتنة بين اللبنانيين عمومًا، وبين المسيحيين والسّنّة خصوصًا، وهذا النّهج اعتاد عليه الشعب اللبناني طويلًا كونه شكّل مادة أساسية لدى النظام السوري من أجل تخويف اللبنانيين من بعضهم البعض وتجنّبًا لوحدة لا يريدها.
وتشدِّد الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” أنّ الأزمة في لبنان من طبيعة وطنية وسياسية بين مشروعين الخلاف بينهما كبير جدًا، وأي محاولة لتصوير الخلاف بأنّه طائفي أو مذهبي مرفوض رفضًا باتًّا، كما إنّ من يقف خلف هذه الفبركات والتلفيقات مكشوف ومحاولاته، إن لإثارة الفتنة أو لحرف الأنظار عن رفض اللبنانيين للحرب، لن تمرّ.