صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي:
قال المدعو فيصل عبد الساتر إنّ “القوات اللبنانية عملاء”، ونسأل عبد الساتر: على ماذا استند في اتّهامه هذا؟
ففي العقدين الأخيرين مثلا تمّ توقيف عشرات الشبكات التي ضمّت المئات من المواطنين العملاء والذين تبيّن أنّ الكثير من بينهم من صفوف أحزاب ما يسمى بالمقاومة، فضلا عن أحزاب أخرى، ولكن باستثناء “القوات اللبنانية”، وبالتالي هل يستطيع أن يقول لنا على ماذا استند في اتهامه الباطل هذا الذي يدّعي امتهانه مهنة الصحافة؟
وهل العميل الذي أعطى معلومات عن مكان فؤاد شكر هو من “القوات اللبنانية”؟
وهل العملاء الذين أعطوا معلومات حول الاغتيالات التي استهدفت كوادر من “الحزب” هم من “القوات اللبنانية”؟
لقد تمادى فيصل عبد الساتر كثيرًا في تلفيقه الأكاذيب والأخبار، وهو مخطئ تمامًا في العنوان ولا يفقه شيئًا في الجغرافيا ولا في الحقيقة ولا في المعلومات، ولذلك، سنضطر الى الإدعاء عليه بتهمة القدح والذم والافتراء الجنائي.